يضع مرضى السكري معايير خاصة جدًا للأطعمة التي يسمح بتناولها؛ خوفًا من ارتفاع مستويات السكر في الدم، وحفاظًا على استقرارها، للوقاية من التعرض للمضاعفات المختلفة.
ولا يمكن إنكار دور الأطعمة الكبير في السيطرة على مستوى السكر في الدم؛ لذلك يبحث عادة مرضى السكري على الألياف التي تساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم.
وغالبًا تكون الألياف موجودة في الفواكه والخضراوات؛ حيث يعد الموز من الفواكه المفيدة لمرضى السكري.
وعلى الرغم من فوائد الموز، إلا أنه هناك ضوابط يجب على مرضى السكري الالتزام بها عند تناوله، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر، وهي العناصر الغذائية الرئيسة التي ترفع مستويات السكر في الدم.
وتستعرض «الجوهرة» ضوابط تناول الموز لمرضى السكري، وأهم العناصر التي يحتوي عليها.
وبالطبع يجب على مرضى السكري، تناول كميات كافية من الألياف الغذائية نظرًا لفوائدها الصحية؛ حيث تساعد في إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات.
الموز غير الناضج به نسبه سكر أقل
يحتوي الموز الأخضر أو غير الناضج، على سكر أقل ونشا أكثر مقاومة للهضم في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي، وهذا يعني أنها تعمل بشكل مشابه للألياف ولن تسبب ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم.
ويعزز الموز غير الناضج كفاءة بكتريا الأمعاء المفيدة والتي تم ربطها بتحسين صحة التمثيل الغذائي وإدارة سكر الدم بشكل أفضل.
ويحسن حساسية الأنسولين ويعمل على تقليل الالتهاب.
وفي الختام، توصي معظم الإرشادات الغذائية العامة لمرض السكري باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن الفاكهة، وذلك لأن تناول الفاكهة والخضراوات يرتبط بصحة أفضل.
والكربوهيدرات الموجودة في الفواكه مثل الموز، تأتي مع الألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.
وبشكل أكثر تحديدًا، يوفر الموز الألياف والبوتاسيوم وفيتامين ب 6 وفيتامين سي، كما يحتوي على بعض مضادات الأكسدة والمركبات النباتية المفيدة، بالنسبة لمعظم مرضى السكري.
لذلك يعد الموز خيارًا صحيًا، ولكن بشرط حسابه مع الكربوهيدرات التي يتم الحصول عليها.
ضوابط تناول الموز