قبل بداية أي رجيم أو دايت يعتمد على تناول الحليب الخالي من الدسم، هل فكرت في السعرات الحرارية الموجودة في الحليب كامل الدسم، ولماذا تم منعه من الدايت، وأيضًا أيهما الأفضل بين النوعين؟
كما هو معروف اتباع حمية غذائية صحية لخسارة الوزن، تتطلب العديد من التنازلات، والبعد عن بعض الأطعمة والمشروبات؛ للوصول إلى الهدف المرجو، ومن أبرز هذه الأطعمة الحليب كامل الدسم.
وعادة ما يقلق متبعو أنظمة الدايت من تناول الحليب كامل الدسم، معتقدين أنه يزيد الوزن مقارنة بالحليب خالي الدسم، أو الحليب النباتي مثل «حليب اللوز، أو حليب الصويا».
ولكن لماذا يتم منع الحليب كامل الدسم واختيار الخالي من الدسم، بالرغم من تقديمه العديد من الفوائد الصحية للجسم، التي تتفوق على السعرات الحرارية الموجودة به، وهل يعد من الممارسات الصحيحة؟
كما أنه غني بـ 7.7 جرام من البروتين، 11.7 جرام من الكربوهيدرات، 12.3 جرام من السكريات، 8 جرامات دهون، 0 جرام من الألياف.
علاوة على أنه يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم وفيتامين D والفسفور وفيتامين B12، كما أنه يحمي الأسنان والعظام والعضلات، ويعمل على ضبط ضغط الدم، وغيرها من الفوائد.
وعند النظر إلى السعرات الحرارية مقابل فوائده، نجد أن فوائد اللبن كامل الدسم تتفوق وتتخطى سعراته، وتجعله من أفضل أنواع الحليب التي يتم تناولها للاستفادة منها.
ورصد إحدى الدراسات، انخفاض معدل تعرض الأشخاص للسمنة وزيادة الوزن بنسبة 48% مقارنة بالأشخاص الذين تقل معدلات استهلاكهم من منتجات الألبان كاملة الدسم.
كما زادت لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الأطعمة كاملة الدسم، معدلات الإصابة بالسمنة بنسبة 53%، خاصة في منطقة البطن، التي تزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
ويوصى الأطباء بتناول كوب واحد من الحليب كامل الدسم يوميًا أثناء فترة الدايت؛ للحصول على فوائده مع الحفاظ على نسبة السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم، وبالتالي الوصول إلى نتيجة أفضل.
اقرأ أيضًا: 7 أطعمة لزيادة الوزن بشكل صحي .. الحليب والسلمون بينها