تواجه الأم العاملة الكثير من التحديات والصعاب على مدار يومها، فقد تفشل بعد الأمهات في خلق حالة من التوازن؛ لذلك هناك نصائح للأم العاملة عليها تطبيقها لتحقيق النجاح دون تقصير.
قد تشعر الأم العاملة في فترة من الفترات، أنها غير قادرة على استكمال مسيرتها العملية، لكنها قد تكون مضطرة لفعل ذلك لأسباب مختلفة، فليس من السهل اتخاذ قرار التوقف عن العمل على من اعتاد على الأمر.
عليك فقط التأكد من أنك تفعلي الأمور بشكلها الصحيح؛ لذلك تقدم «الجوهرة» في المقال التالي، مجموعة نصائح للأم العاملة عليها اتباعها من أجل تخفيف أعباء روتينها اليومي.
[caption id="attachment_146020" align="alignnone" width="1920"] نصائح للأم العاملة[/caption]
فقد تجدي أن هناك مهام قابلة للتأجيل، ومهام أخرى يجب الانتهاء منها على الفور دون تأخير.
حيث يمكنك أن تضعي جدولًا يوميًا بتلك المهام، أو أسبوعيًا، حسب عملك، فقد تكون هناك مساحة لك لمعرفة مهامك الأسبوعية كاملة، وإن لم يكن ذلك متاح، فيكفي أن ترتبي مهامك بشكل يومي.
واحرصي على تنويع الأطعمة ما بين وجبات سهلة ومفيدة في الوقت نفسه، فليس من الضروري طهي الأطعمة التي تستغرق وقتًا طويلًا على مدار الأسبوع.
وفي المساء قبل الخلود للنوم، يمكنك تجهيز عناصر وجبتك وإخراجها من الفريزر، حتى لا يقف أمامك شيئًا عند العودة من العمل.
كذلك، جهزي سندوتشات أطفالك الصباحية، سواء لتناولها على الإفطار أو الذهاب بها إلى المدرسة.
واحرصي على جعل أطفالك يقدمون لك المساعدة، فيمكنهم تسهيل الأمر عليك من خلال ترتيب غرفهم، أو ترتيب مائدة الطعام، أو غيرها من الأمور السهلة.
ويمكنك في الصباح عند الذهاب للحمام أن تأخذي 5 دقائق في تنظيف الحمام و3 دقائق أخرى في ترتيب غرفتك، على أن يُرتب أطفالك غرفتهم.
كذلك يمكنك تشغيل غسالتك في الصباح، لغسل الملابس التي تحتاج للتنظيف، واحرصي على عدم تراكمها حتى لا يصبح الأمر صعبًا.
ويمكنك طلب المساعدة في بعض الأحيان، فلا تتردي في أن تطلبي ذلك في بعض الأوقات من شقيقتك إذا كانت متفرغة، فلا تصعبي الأمور عليك.
قد لا يكون الأمر مثاليًا، لابأس في ذلك لطالما الأمور غير كارثية ويُمكن تقبلها، فتعودي على أن تكوني أكثر مرونة.
قد يهمك: إنجازات المرأة السعودية.. مابين مناصب جديدة ومشاريع مبدعة
فاليوم يوجد به 24 ساعة، إذا اقتطعنا 6 ساعات يوميًا للنوم، سيتبقى 18 ساعة للعمل والمنزل.
والعمل قد يكون على مدار 8 ساعات، أو أقل، والآن أمامك 10 ساعات كاملة لمنزلك.
في حالة فرضنا أن عملك يتطلب ساعة للذهاب وساعة للعودة، فأنتِ الآن أمامك فعليًا 8 ساعات، يمكنك فيها التعامل مع أسرتك، والبدء في طهي وجبة الغداء.
الآن يمكنك أن تطهي الطعام، وتقدميه لأسرتك، ومتابعة واجبات أطفالك المنزلية، وقد يتبقى لك وقت للقراءة أو ممارسة الرياضة، أو تصفية الذهن دون أن تفعلي شيئًا.
واحرصي على أن يعتاد أطفالك على فكرة الاعتماد على أنفسهم في أبسط الأمور، والدراسة، حتى لا تصعبي الأمور على نفسك.
قد تتمثل هذه المكافأه في مشاهدة شيء ترغبين فيه، أو الجلوس مع أصدقائك أو الاستمتاع برحلة صغيرة مع أسرتك، أو حتى مجرد النوم والجلوس دون فعل شيء.
في النهاية، عليك عدم الاستسلام بسهولة أمام لحظات عدم الاتزان، فهذا الشعور قد يراودك من حين لآخر، فعليك التغلب عليه.