هناك نصائح لرائدات الأعمال يجب عيلهن الإطلاع عليها عند امتلاكهن لمشروعهن أو شركتهن الخاصة، من أجل تجنب الوقوع في أخطاء قد يؤدي للفشل.
دائمًا ما تقع مسؤولية الإدارة السليمة على عاتق الرئيس التنفيذي للشركة، لذلك عليكِ الانتباه جيدًا للعديد من الأمور عند إدارة فريقك الخاص، لتجنب الفشل.
وتقدم لكِ «الجوهرة» في التقرير التالي، نصائح لرائدات الأعمال، وأخطاء يجب تجنبها لتفادي الفشل.
[caption id="attachment_170043" align="alignnone" width="865"] نصائح لرائدات الأعمال[/caption]
يجب أن تولي الاتصال مع فريقك اهتمامًا كبيرًا، ولا تقتصري على وسيلة اتصال واحدة، إذ أن فريقك يحب أن يتم التواصل معه بطرق متنوعة بل ويحتاج إلى ذلك.
ومن الخطأ أن تعتقد أن إرسال بريد إلكتروني واحد إلى أعضاء فريقه كافٍ.
فالشركات تحتاج إلى سياسات وإجراءات اتصالات موحدة، لضمان وصول رسائلها عبر المؤسسة بطرق متنوعة.
وقد يأتي ذلك في صورة التواصل عبر البريد الإلكتروني، أو الاجتماعات أو التجمعات اليومية، أو استخدام أدوات الاتصال الأخرى.
عليكِ إدراك أمر هام، وهو أن فريقك يحتاج إلى التقدير، وعلى مستوى أعمق، خارج الحوافز المالية.
فتأكدي أن التواصل الصادق والمخلص يدفع الفريق لمزيد من التلاحم والتوافق، فوضع حدود غير ضرورية عندما يتعلق الأمر بالانخراط مع الفرق، يمنع النمو ويحد من الإبداع.
فإن مهمة أصحاب الأعمال هي المساعدة في تنمية مواهب فريقهم، مع إيمانهم الراسخ بأن ذلك لن يكون إلا في صالح أعمالهم.
وذلك لا يعني بالضرورة تعيين الخبراء، لكن يتعلق بقدرتك على رؤية الإمكانات في الشخص الذي تم توظيفه ومساعدته في أن يصبح خبيرًا، فالقادة هم من يصنعون دومًا قادة آخرين.
فلا شك أن وجود أعضاء فريق يكملون بعضهم البعض، يجعل الفريق أقوى وأكثر فاعلية.
ولتجنب هذه المشكلة، عليك إشراك فريق العمل نفسه في عمليات التوظيف، واختيار موظف جديد، للمساعدة في معالجة أي نقاط غير واضحة المعالم مع مرشح ما.
ولخلق ترابط بين الفريق كذلك، عليك تشجيعهم على الذهاب إلى بعضهم البعض، بدلاً من المجيء دائمًا إليك أو إلى قادة آخرين داخل الشركة، عند ظهور مشكلات أو أسئلة.
فالقيادة تدور حول السماح لفريقك بالتوصل إلى حلول، قبل أن يأتوا إليك للحصول على التوجيه، ولا تكن البطل الذي يحاول إنقاذ الموقف، بل عليك أن تكون البطل الذي يثق بفريقه.
قد يهمك: قواعد المنافسة الشريفة.. لا تجعلي اجتهادك يؤذي الأخرين