هناك مواقع تاريخية في المملكة، تقف شاهدة على أصالة وقدم أراضيها التي احتضنت عددًا من الحضارات القديمة.
وخلال التقرير التالي، تجري «الجوهرة» جولة تعريفية لمواقع تاريخية في المملكة يمكن زيارتها لقضاء أجمل العطلات.
بدأ بناؤه في القرن السادس عشر، بالتزامن مع بناء مسجد قباء، وخلال المائة عام التالية، تم توسعته، حتى أصبح يحتضن «حصن، سجن، وحمام تركي».
[caption id="attachment_175254" align="aligncenter" width="600"] مواقع تاريخية في المملكة[/caption]
بناها الأنباط، وهم شعب عربي حكم في الماضي البعيد مساحات شاسعة من المملكة والشام، وحتى الوقت الحالي لا تزال آثارهم باقية في عدة مواقع في شبه الجزيرة العربية والشام.
ويعود تاريخ مدينة الحجر، في الفترة من القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الأول بعد الميلاد. وتعد من أول المواقع التراثية العالمية في المملكة، التي أدرجتها منظمة اليونسكو .
ويمتلك حوالي 111 مقبرة أثرية بحيث يتضمن 94 مقبرة يتم تزينها بزخارف مميزة، بجانب آبار المياه، فهو من التحف المعمارية البارزة.
[caption id="attachment_175257" align="aligncenter" width="1600"] مواقع تاريخية في المملكة[/caption]
وفي الوقت الحالي، تفتح أبوابها كمتحف تاريخي هام في المملكة، وتُعرف باسم متحف «مسقط رأس» الأمة السعودية الحديثة.
[caption id="attachment_175266" align="aligncenter" width="535"] مواقع تاريخية في المملكة[/caption]
وفيما بعد، تحول المبنى إلى مكتبة ضخمة تحتوي على حوالي 16000 كتاب، وحاليًا بيت نصيف عبارة عن متحف.
اقرأ أيضًا: منتزه النخيل.. تجربة مليئة بالمغامرات في أحضان العلا