مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور الثالث.. رمز حضاري أشبع شغف السعوديين

يستعد مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور الثالث، إلى الانطلاق في الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري، بمدينة ملهم شمال الرياض؛ نظرًا لما تشكله الصقور من رمزية للحضارات البشرية، التي تعاقبت على الكرة الأرضية.

مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور الثالث

ويُلبي هذا المهرجان، طموحات وشغف السعوديين في ممارسة هذه الهواية والتعرف على أسرارها، في وقتٍ تعد فيه أعداد الصقور والصقارة في المملكة الأكثر على مستوى العالم.

ويهدف مهرجان الصقور إلى المحافظة على التراث الوطني الأصيل وغرسه في نفوس شباب الوطن، فضلًا عن ترسيخ القيم والمفاهيم الثقافية والبيئية والاقتصادية التي تُسهم في تحقيق مستهدفات البرامج التنفيذية ذات العلاقة برؤية 2030.

مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور

كما يسعى للحفاظ على الصقور والصيد بها، كتراث حضاري سعودي ارتبط بمسيرة الآباء والأجداد، وذلك من خلال الجمع بين مختلف الصقارين من دول العالم؛ لتعزيز التبادل المعرفي والمعلوماتي وأحدث الأساليب المتبعة في تربية الصقور وتنميتها.

ويُشكل إحدى ثمار الدعم السخي الذي تقدمه قيادة المملكة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، لهذا النوع من المشروعات الثقافية والحضارية التي تقود إلى نهضة شاملة ومنجزات تنموية كبيرة.

وتمكن مهرجان الملك عبد العزيز للصقور، خلال النسختين السابقتين، من تلبية شغف الهواة عبر مختلف أركانه وتصوير ونقل واقع الجزيرة العربية وهواية الصيد بالصقور للأجيال والعالم.

ونجح لمرتين متتاليتين في تتويج تنظيمه بالدخول إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كأكبر سباق للصقور حول العالم من حيث المشاركة.

مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، هو مهرجان دولي ينظمه نادي الصقور السعودي ويشهد مشاركة نخبة من ملاك الصقور في المملكة ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، في منطقة أرض مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور.

ويعد المهرجان الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ويستهدف جميع فئات الصقور بالمشاركة في مسابقتي الملواح والمزاين.

ويأتي هذا المهرجان في إطار حرص القيادة الرشيدة وسعيها للحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة، ودعمه ضمن خططها لتحقيق رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضًا: «2030 وهتلر».. أغرب أسماء الصقور في مهرجان الملك عبد العزيز