تفاعلت وزارة الداخلية عبر منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي وقطاعاتها مع يوم العلم والذي يصادف الحادي عشر من مارس من كل عام ، تجسيدًا لما توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – من اهتمام برمزية العلم ودلالاته الوطنية المهمة.
القيمة الممتدة عبر التاريخ للعلم السعودي
وأبرزت منصات الوزارة الاعلامية ، القيمة الممتدة عبر التاريخ للعلم السعودي والاعتزاز به و بقيَمه والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والاسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ورمز السيف والذي يشير للقوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة.
في حين استعرضت بعض تصاميم ” انفوجرافيك” المواصفات القياسية وأنواع وواجبات ومحظورات ومكان الشرف للعلم الوطني.
هذا وأظهرت بعض الأعمال المرئية المنشورة على المنصات العلم الوطني وأنه راية العز في أرض.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الداخلية السعودية على ضرورة احترام العلم الوطني والالتزام بالضوابط والمحظورات التي تنظم استخدامه، مشددة على أنه يُعد رمزًا سياديًا يعكس هوية المملكة وقيمها الراسخة.
وأوضحت الوزارة أنه يحظر استخدام علم المملكة كعلامة تجارية أو لأي غرض تجاري أو دعائي غير منصوص عليه في الأنظمة، كما يُمنع وضع عبارات أو شعارات أو رسومات على العلم الوطني بأي شكل من الأشكال.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يجوز رفع العلم إذا كان في حالة سيئة أو باهت اللون، ويجب إتلافه بطريقة مناسبة عند تلفه أو فقدان صلاحيته للاستخدام. كما يُحظر طباعة العلم على أجساد الحيوانات أو استخدامه بطرق قد تؤدي إلى إهانته أو تلفه، بما في ذلك وضعه على المواد التي يُخطط للتخلص منها بعد استخدامها.
وشددت الوزارة على منع رفع العلم السعودي مقلوبًا أو تنكيسه تحت أي ظرف كان، كما يُحظر استخدامه لحمل الأشياء أو ربطها، ويجب أن يبقى حر الحركة وثابتًا على السارية دون تثبيته بطرق تمنع تحركه الطبيعي.
كما أوضحت الوزارة أنه يُمنع تزيين أطراف العلم أو إضافة أي عناصر عليه، باستثناء العلم الخاص بخادم الحرمين الشريفين الذي يحمل شعار المملكة المتمثل في السيفين المتقاطعين تعلوهما نخلة في الزاوية الدنيا المجاورة للسارية.
وأكدت الوزارة ضرورة تجنب ملامسة العلم لأي سطح أدنى منه، مثل الأرض أو الماء أو الطاولات، حفاظًا على مكانته ورمزيته الوطنية.
يأتي هذا التأكيد في إطار حرص المملكة على صون علمها الوطني وضمان احترامه بوصفه رمزًا يجسد تاريخها وقيمها وهويتها الوطنية.