تستعد جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لاستضافة ملتقى الكتابات العربية القديمة والنقوش في المملكة 2025، غدًا الثلاثاء الموافق 15 من أبريل 2025. ويهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على الكنوز التراثية التي تزخر بها المملكة العربية السعودية. والمتمثلة في النقوش والكتابات القديمة التي تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا وحضارةً ضاربةً في القِدم. وذلك ضمن احتفالات الجامعة بمرور سبعين عامًا على إنشائها.

الحفاظ على التراث الوطني
وفقًا لما ورد بالموقع الرسمي لفعاليات المملكة، يأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار اهتمام المملكة المتزايد بالحفاظ على التراث الوطني وإحيائه، وتحديدًا فنون الخط العربي والنقوش الصخرية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. وتعد هذه الفعالية فرصةً ثمينةً للباحثين والمهتمين بالتراث للتعرف على هذه الكنوز، واكتشاف جوانب جديدة من تاريخ المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية. بحكم موقعها الجغرافي ودورها التاريخي كملتقى للحضارات، تعد من أغنى دول العالم بالكتابات القديمة المتنوعة، والتي تشمل الآرامية والنبطية واللحيانية وغيرها. كما أن امتدادها الجغرافي الشاسع ودورها في التجارة والتواصل الحضاري بين حضارات الشرق الأدنى القديم قد أدى إلى وجود كتابات أجنبية متنوعة.
أهداف ملتقى الكتابات العربية القديمة والنقوش
ويسعى ملتقى الكتابات العربية القديمة والنقوش في المملكة 2025 إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها:
- إبراز أهمية النقوش والكتابات القديمة في حفظ التراث الوطني.
- تشجيع البحث العلمي في مجال الكتابات القديمة.
- توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على التراث الوطني.
- تعزيز التواصل بين الباحثين والمهتمين بالتراث.

ومن المتوقع أن يشهد الملتقى مشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالتراث من داخل المملكة وخارجها. وأن يسهم في إثراء المعرفة بالتراث الوطني السعودي.
علاوة على ذلك، تؤكد هذه الخطوات المتتالية حرص جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على تعزيز مكانتها كصرح علمي رائد، ومؤسسة أكاديمية تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات التعليمية والبحثية. وتوطيد علاقاتها مع المؤسسات التعليمية الرائدة على المستويين المحلي والدولي.