مفاجأة بشأن ملح الطعام.. دراسة تكشف عن أهمية التمسك به لهذه الأسباب

ملح الطعام

في الآونة الأخيرة، انتشرت دعوات عالمية منتشرة، لخفض نسب ملح الطعام خلال الوجبات، ودعوات أخرى لتجنبه تماما، باعتباره ضارا بالصحة، إلا أن هذه الدعوات الأخيرة، تنطوي على مضار كثيرة، فالملح عنصر رئيسي لمساعدة الجسم على العمل،

ويعد ملح الطعام، من أهم المعادن التي يحتاجها الجسم، للمحافظة على توازن السوائل، وتنظيم ضغط الدم، ونقل النبضات العصبية، وتقلص العضلات.

وإذا كان الشخص لا يعاني من أمراض، تتطلب منه تجنب الملح، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى، فيفترض عدم فعل ذلك من تلقاء نفسه.

ملح الطعام.. أسباب تدعو لعدم تجنبه

ونقص ملح الطعام، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية وفقا لتقرير نشره موقع «برايت سايد» بنسخته الإنجليزية، منها:

  • انخفاض ضغط الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى الدوخة والصداع والإغماء.
  • تأخر نمو الأطفال.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى.

لذلك، فإن من المهم أن يحصل الشخص على كمية كافية من ملح الطعام، ولكن دون الإفراط فيه. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض تتطلب منهم تجنب الملح، فيجب عليهم استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة لهم.

وأظهرت دراسات، أنه عندما لا نحصل على ما يكفي من الصوديوم، في نظامنا الغذائي، يؤثر ذلك على مقاومة الإنسولين.

وهذا يعني أن الجسم، لن يستجيب بشكل جيد للإنسولين، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.

اقرأ أيضا: فوائد مشروب حليب الزنجبيل الصحية.. التخفيف من أعراض البرد والشعور بالدفء

الرابط المختصر :