مصممة سعودية تبتعد عن التقليدية

جدة

في ظل الزخم الذي نحياه بظهور أعداد من المصممات في كل عام، تشق المصممة السعودية رغدا كازلي طريقها منذ 3 سنوات بخطواتٍ محسوبة ومدروسة عند إطلاق كل مجموعة خاصة بها، ليكون ذلك كفيل أن يمنح عميلاتها من جميع دول الخليج الثقة والإستمرارية. تتميز رغدا كازلي عن غيرها من خلال تصاميمها بخروجها من فكرة الجلابيات التقليدية التي عهدناها إلى مفهوم يواكب موضة العصر الحديث، بحيث تكون قريبة من الفساتين والتايورات لتكون السيدة المقتنية للقطعة قادرة على ارتدائها في مناسباتٍ مختلفة. وكما تحرص كازلي على التنويع في تصاميمها لتتناسب مع جميع اشكال الاجسام، تحرص أيضاً على التنويع في الخامات مابين الثقيلة أو الخفيفة، وأيضاً من ناحية الالوان سواءً بإعتماد الداكنة أو الفاتحة دون الإحتكار إلى لون معيّن حتى تتلائم مع جمييع الأذواق، لذلك نلاحظ أن كل قطعة مختلفة بشكل كبير عن الأخرى، وهذا كفيل أن يخدم جميع الطبقات والأذواق من مختلف الاعمار، وسبب استمرارها على هذا الخط الذي اعتمدته أنها لمست من خلاله أن عميلاتها لا يملّون من تكرار الشراء منها، كون كل قطعة مختلفة عن الأخرى.

وقد أطلقت مؤخراً كولكشن عيد 2018 الذي تتنوع فيه القطع ما بين الجلابيات والفساتين والتايورات بتصاميم تلائم ذائقة الأنثى الخليجية من مختلف الأعمار، واعتمدت فيه على الموديلات البسيطة والناعمة الغير متكلفة في القصات مع اضفاء طابع الفخامة في الاقمشة، وحوت مجموعتها أيضاً على جلابيات قامت بتصميمها اشبه بالفساتين لكي تتناسب مع مختلف الأعمار، حيث تنوعت ما بين المشجرات والسادة التي ركّبت عليه بعض الاكسسوارات حتى تعطيه لمسه جمالية، وأما ألوان المجموعة فهي متنوعة ما بين الفاتح والغامق لتتناسب مع كل انواع البشرة، وتتلائم مع جميع الأذواق.

وسبب في اعتمادها على هذا الستايل في مجموعتها الجديدة هو أن مناسبات العيد تكون مختلفة في اوقاتها، فهناك عوائل تكون اجتماعاتهم في الصباح، وهناك عوائل في الظهر وهناك عوائل تجتمع في الليل لذلك جعلت القطع تتناسب معظمها مع كل الاوقات.

كتب: عبدالله القطان