مصطلح «فيلات التعويضات» وقصة انتشاره في مكة المكرمة

يحفل تراث المملكة قديمًا، بالكثير من القصص، التي لا يعلمها الأجيال الحديثة، منها قصة مصطلح «فيلات التعويضات» بمكة.

حكت الصفحة الرسمية لدارة الملك عبدالعزيز، عبر موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة «تويتر»، قصة مصطلح فيلات التعويضات، والذي ذاع صيته كثيرًا في أرجاء مكة المكرمة، وذلك مع التوسعة الأولى للمسجد الحرام عام 1376هـ، الموافق «1957» ميلادية.
وأوضحت أن هذا المصطلح اقتصادي واجتماعي، ويخص الفيلات التي كانت خارج منطقة المسجد الحرام، والتي بناها أصحابها، على طرز هندسية ومعمارية حديثة.
وأكدت أن عملية التوسعة للحرم الشيف في ذلك الوقت تطلبت أن يتم هدم 1500 دكان و500 بيت في سنة واحدة، وقد تم تعويض أصحاب البيوت والدكاكين بمبالغ ضخمة بقيمة 200 مليون ريال.
بعد ذلك، ينى أصحاب ومستفيدي هذه التعويضات، بيوتًا بديلة، والتي أطلق عليها حينها اسم «فيلات التعويضات».