سوق الساعات القيمة على موعد مع مزاد بارز خلال الشهر الجاري، لتقديم أكبر مجموعة من الساعات المطلوبة والنادرة؛ حي يستعد لإقامة «مزاد دبي للساعات عبر الإنترنت».
كما يؤكد المزاد مكانة دبي بوصفها مركزًا عالميًا مرموقًا لتجارة ساعات المعصم القديمة والمعاصرة وجمعها، على أن سوف يعرض هذا الحدث ما يقرب من 200 قطعة للبيع.
ومن المتوقع أن تحقق ما يتراوح مجموعه بين 9 ملايين و15 مليون دولار، وستبدأ المزايدة في 24 مارس الجاري وتنتهي في 9 أبريل المقبل.
ومن جانبه، أكد ريمي جوليا؛ كبير مختصي الساعات لدى «كريستيز» دبي، أنه لا مثيل في الشرق الأوسط لمزاد دبي للساعات عبر الإنترنت.
كما اعتبر هذا الحدث «المقياس المثالي» لمستوى الطلب الحالي من جامعي ساعات المعصم، سواء المعاصرة أو القديمة.
وقال «ريمي»: «يجمع المزاد المرتقب طرزًا استثنائية في عالم صناعة الساعات، تتناسب مع ما يُظهره جامعو الساعات المميزون في الشرق الأوسط من شغف وروح».
وأوضحوا أن سعرها التقديري يتراوح بين 1,000,000 و1,800,000 دولار؛ حيث تتسم هذه الساعة بأنها كانت أكثر ساعات باتيك فيليب تطورًا وقت طرحها.
كما أنها أول ساعة معصم ذات وجهين في تاريخ الشركة التي تتخذ من جنيف بسويسرا مقرًا، وتضم هذه الأعجوبة الميكانيكية الدقيقة 12 من أندر الابتكارات التطويرية، مثل التوربيون ومكرّر الدقائق.
كذلك تعرض باتيك فيليب مجموعة مختارة من الساعات الاستثنائية المشتملة على وظيفة مكرر الدقائق، مثل الساعة التي تحمل الرقم المرجعي 5074P ذات التقويم الثابت (سعرها التقديري بين 400,000 و700,000 دولار).
بالإضافة إلى الساعة المهيكلة جزئيًا ذات مكرر الدقائق والتقويم الثابت والتي تحمل المرجع رقم 5014P (سعرها التقديري بين 400,000 و600,000 دولار)، والساعة المصنوعة من الذهب الوردي ذات مكرر الدقائق والتي تحمل الرقم المرجعي 5029 (سعرها التقديري بين 250,000 و350,000 دولار).
وصُنعت هذه الساعة الأخيرة ضمن مجموعة محدودة الإصدار للغاية جاءت في 10 قطع من كل من الذهب الأصفر والذهب الوردي والذهب الأبيض والبلاتين، وذلك احتفالًا بذكرى تأسيس العلامة في العام 1997.
أما ساعات باتيك فيليب الفريدة، التي تحمل الرقم المرجعي 3990P وتأتي بميناء باللون الرمادي الفاتح (سعرها التقديري بين 200,000 و300,000 دولار)، واللتين تحملان الرقم المرجعي 5071P و5971P، فتتصدر ثلاثتها المجموعة الرائعة من الساعات المرصعة بالألماس المقطوع بشكل الباغيت، والتي يؤكّد القائمون على المزاد أنها ستلفت انتباه جامعي الساعات العالميين.
وتحمل هذه الساعة الرقم المرجعي 6036 وأنتجت حوالي العام 1952 (سعرها التقديري بين 100,000 و180,000 دولار).
كما تتضمن ساعات رولكس المرغوب فيها من جامعي الساعات، الساعة «صبمارينر» ذات التاج الكبير والتي تحمل الرقم المرجعي 5510 (سعرها التقديري بين 125,000 و200,000 دولار).
كذلك ساعة رولكس «سي دويلَر» ذات الرقم المرجعي 1665 التي تأتي ببراءة اختراع معلقة (سعرها التقديري بين 90,000 و120,000 دولار)، وساعة رولكس كرونوغراف نادرة ذات الرقم المرجعي 3525، والتي لا تزال بحالة مذهلة (سعرها التقديري بين 150,000 و300,000 دولار).
وتتسم بكونها مرغوبًا فيها بشدّة ويمكن تمييزها بمنظومات الحركة النحاسية المطلية بالروديوم، وجميعها مصنوعة من البلاتين، وهم: - ساعة "ريزوننس" (سعرها التقديري بين 150,000 و250,000 دولار). - ساعة "زودياك" التي أنتج منها 150 ساعة فقط (سعرها التقديري بين 100,000 و150,000 دولار). - ساعة "أوكتا أوتوماتيك" المزودة بميناء وردي أنيق (سعرها التقديري بين 100,000 و150,000 دولار)
وشهدت قيمة هذه الساعات ارتفاعًا حادًا على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية وحدها.
وكانت هذه الساعات وقت طرحها من بين أكثر ساعات المعصم تعقيدًا وتكلفة في العالم، وهي ساعات «غراند سونري، وبتيت سونري» المصنوعة في العام 1994 للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين للعلامة المصنعة لها «جيرالد غنتا».
وتشمل الساعات البارزة من الصانعين المستقلين الذين لديهم ارتباط قوي بدولة الإمارات ساعة MB&F بإصدار LM1 M.A.D دبي المحدود، وساعة ريتشارد ميل RM 010 MBZ بإصدار خاص بسباق جائزة أبوظبي الكبرى.
اقرأ أيضًا: مقتنيات فريدة ونادرة في مزاد الساعات عبر الإنترنت «إصدار دبي»