"محمد ثروت" لـ"الجوهرة": "الزعيم" وصفني بـ"العفريت"

تصوير: سامح نصار

على الرغم من ظهوره منذ فترة قريبة؛ إلا أنه سرعان ما أصبح من كبار فنانين الكوميديا، رفضه معهدي السينما والمسرح وأنصفه مركز الإبداع، برع في كوميديا "الفارص"، وتميز بمشاهده الارتجالية، عشق الفن فأشتهر، أخلص للكوميديا فأصبح نجم شباك، نال إعجاب "الزعيم" ووصفه بـ"العفريت"، "راضي عبد التواب" بداية شهرته، و"شاروخان، وزئرو" أحب الشخصيات لقلبه، مُتيم بتجسيد شخصية الشرير الظريف، لا يسعي وراء الجوائز يسير في طريقه بخطي ثابتة لا ينظر أسفل اقدامه، شارك في عدة أعمال فنية مثل فيلم (ولاد العم) مع الفنانين (شريف منير – كريم عبد العزيز)، وأعمال أخري مثل (تامر وشوقية – بدر وبدرية – 18 يوم – حلم عزيز) وفي مسرحيات مثل (علي عليوة – قهوة سادة)، وعدة مسلسلات مثل (الكبير أوي – الرجل العناب – لسه بدري – نيللي وشريهان – مأمون وشركاه – اللالا لاند – شاش في قطن - عفاريت عدلي علام)، كما سيطرح فيلم "ساعة رضا" و"مسرحية "3 أيام في الساحل" خلال أيام.

لذا كان لمجلة “الجوهرة” هذا الحوار المميز مع الفنان "محمد ثروت"، الذي حدثنا من خلاله عن مسيرته الفنية منذ بداياته وحتى هذه اللحظة.

وإلى نص الحوار..

"الفنان" يتحول لـ"قدوة" عند الأطفال.. ويرعبني تقديم أدواري..

ماذا يمثل لك الفن؟

"الفن"، هو المهنة الوحيدة التي لا تستطيع أن تعمل بها وأنت لا تحبها، أي مهنة أخري من الممكن أن تعمل بها حتى وإن كنت لا تحبها مقابل العائد المادي "الراتب" وخلافه، يبدأ الفن بمنطق الهواية ثم يتطور إلى منطق الاحتراف، أي محترف بمنطق الهواية لديه القدرة على تقديم الجديد وليس كربونه ونسخها، عندما يصبح لدي الفنان قاعدة عريضة يتحول إلى قدوة، وخاصًة عند الأطفال، وهذا أكثر ما يرعبني عند تقديم أدواري، أن أري أطفال من عمر 7:15 سنة يرددوا جملة قد سمعوها في مشهد وعلقت في أذهانهم، وبما أن طفل اليوم هو شاب الغد؛ بالتالي حملك هذا مسؤولية التأثير على أجيال قادمة؛ على سبيل المثال أفلام الزعيم عادل إمام، التي ترعرعنا عليها كفيلم المشبوه، والنمر والأنثى،... إلخ، وبعض الجمل والأفيهات التي علق البعض منها في أذهاننا ولازلنا نستخدمها في حياتنا حتي اليوم.

معهدي "السينما والمسرح" رفضوني.. و"الإبداع" أول انطلاقاتي

لماذا انضممت إلى مركز الإبداع الفني بعد تخرجك من الجامعة، وليس معهد السينما أو الفنون المسرحية؟

تقدمت بالفعل لمعهد السينما، ومعهد الفنون المسرحية، ولكن رفض طلبي، وذات مرة ذهبت مع بعض أصدقائي لمشاهدة عرض مسرحية "أيامنا الحلوة"، لخريجي الدفعة الأولي من مركز الإبداع الفني، التي كانت تضم الفنان "نضال الشافعي، ياسر الطوبجي، بيومي فؤاد، إيمان سيد"، انبهرنا بالعرض لدرجة أننا تمنيينا أن نكون في المركز مثل هؤلاء الفنانين؛ وبالفعل تقدمت للانضمام بالدفعة الثانية، التي كانت تشمل الفنان "محمد فراج، محمد سلام، حمزة العيليّ، محمد ممدوح، هشام إسماعيل، محمد فهيم"، وتم قبولي وقمنا بعرض مسرحية "قهوة سادة"، التي كانت شوط واحد يعرض لمدة أسبوع فقط يحضره الجمهور، ويُقام حفل تخرج الدفعة وتنتهي الدراسة عند تلك النقطة، ولكن كانت المفاجأة من الأسبوع الأول حينما تفاجئنا برد فعل من شاهدوا العرض من "سفراء، ووزراء، ومنتجين، ومخرجين، وممثلين، وشخصيات مرموقة في الوطن العربي"، مما جعلها السبب في شهرة البعض منا مثل: "محمد فراج، هشام إسماعيل، محمد سلام، محمد ممدوح"، ولكن لم تكن بداية شهرتي.

"مأمون وشركاه" سبب شهرتي.. و"رامي إمام" من رشحني

أول عمل سينمائي كان بداية شهرتك؟

مسلسل مأمون وشركاه، كان أول عمل عرف الجمهور بفنان اسمه "محمد ثروت"؛ وله الفضل في شهرتي، جاء الترشيح من المخرج رامي إمام؛ وعندما ذهبت إليه جمعني به لقاء استمر لمدة ساعتين، وكنت اعتقد أن دوري بالمسلسل "مشهدين فقط"، ليجرب أدائي؛ وبالفعل قمت بتمثيلهم بشكل كوميدي بحت، نال إعجابهم وأعطاني سيناريو المسلسل بالكامل لقراءته، تعجبت ولكن اعتقدت أن الهدف من ذلك هو التمكن من تقمص الشخصية بجميع أبعادها، وبالفعل قراءته مرتين في ذلك الأسبوع وذاكرته جيدًا، ولكن تفاجئت أن دوري في المسلسل أساسي على مدار الـ 30 حلقة.

جلست مع "إمام"، حتى نتفق على شكل وتفاصيل شخصية "راضي عبد التواب"؛ المحامي، بدايًة من الساعة التي سيرتديها قبل أن يصبح ثريًا وبعدها، و"الفريم" الخاص بالنضارة من قبل الثراء وبعده، الحذاء قبل وبعد الثراء، وصولًا إلى شكل ولون البدلة قبل وبعد الثراء؛ باختصار قمنا بعمل شخصية مدروسة بالملليمتر حتى أول يوم تصوير.

"راضي" رمانة ميزان "مأمون وشركاه".. ووصفني "الزعيم" بـ"العفريت"

مسلسل "مأمون وشركاه"، أول لقاء جمعك بالزعيم عادل إمام، كيف كان؟

أول لقاء بيني وبين الزعيم عادل إمام؛ لم يستغرق أكثر من ساعة ونصف، وكان قبل تصوير مسلسل مأمون وشركاه، أراد أن يتعرف على فريق العمل، فـدعانا إلى منزله، وكنت من ضمن الحضور وعددنا كبير جدًا، تحدث معي يومها في إطار التعارف البسيط.

ولكن أول لقاء فعلي؛ حمل حديث مكتمل الأركان وخلق كيمياء بيني وبينه كان في أول مشهد بالمسلسل الذي كان أمام الزعيم، ومن المؤكد إن لم أقم بتأديته بالشكل الجيد سينتهي عملي في لحظتها، لأنه دور مهم وكبير بمثابة رمانة ميزان المسلسل، يجب على من يؤديه إتقانه ومن الوهلة الأولي، ولكن أقدمت على تأدية الدور على اعتبار أنني حفظت المشهد جيدًا، ولرغبتي الشديدة في التمثيل أمام الزعيم، فهو أمر في منتهي السعادة مجرد الوقوف أمامه سواء توفقت في تأدية الدور أم لا، وتمثيلي أمامه يعتبر "تقفيل اللعبة، تمثيل في أصعب وأهم مرحلة ليفيل الوحش"، نظري إلى بعد إنتهاء المشهد، وقال للأستاذ رامي إمام: "عفريت.. أنتَ جيبته منين"، وقال لي: "أنتَ كنت مسرح يا ثروت"، فأجابته بـ "نعم"، قالي "بيبانوا بتوع المسرح"، كناية عن أن تمثيلي نال رضائه.

دورك كان الأقوى في فيلم "بنك الحظ"، ومع ذلك عند الترشح للحصول على جائزة طرح اسم الفنان "أكرم حسني، ومحمد ممدوح"، هل شعرت بالظلم؟

بالعكس، الفنانان أكرم حسني؛ ومحمد ممدوح؛ أصدقائي وممثلين محترفين جدًا، اختيار أسمائهم جاء بناءًا على ترشيح القائمين على المسابقة، وهم من قيموا أن تمثيلهم هو الأفضل، والجمهور اختار في الاستفتاء، وذلك شيء يسعدني لأنني أحبهم على المستوي الشخصي والفني، كما أن نجاح "أكرم حسني"، في مسلسل الوصية وفيلم البدلة، جعله مؤهل لذلك.

لا يشغلني حصد الجوائز.. وأسير في طريق نهايته النجاح

هل يضايقك عدم فوزك في عملًا أبدعت فيه؟

إطلاقًا، على سبيل المثال "الفنان عادل إمام"؛ لم يحصل على جائزة مدار حياته، عن فيلم المشبوه، النمر والأنثى، ...إلخ، رغم روعة أدائه وتميز محتوي أفلامه وتحقيقها أعلي الإيرادات، ولم يكرم إلا في الفترة الأخيرة، ولم يدعي بصفة رسمية إلى أي مهرجان، بل كان حينها من يحصل على الجوائز ويدعوا للمهرجانات الفنانان الراحلان أحمد زكي ومحمود عبد العزيز؛ ولكن اليوم أصبح مطالب بالتواجد وأغلب جوائزه والتكريمات كانت من خارج مصر.

لم أخطط للحصول على جائزة، ولم أضع الفكرة في بالي ولو للحظة؛ لأنها تسبب خيبة أمل وإحباط إذا لم تحصل عليها عبر انعقاد أي مهرجان أو استفتاء، وسأشغل تفكيري بما حدث وقد انسبه للمحسوبية، أو أن القائم على الجائزة تجمعه صداقة بالفائز، ...إلخ، وهذه أشياء لا أفضل أن تشغل بالي وتعرقلني، لأنني إذا وضعتها محط اهتمام سأصبح مثل الذي يسير في طريق مليء بـ"كلابشات" تكلبش قدميه الاثنتين، أنا أسير في طريق نهايته النجاح لا أنظر للأسفل، لا أجد إلا خلفي وأمامي فقط.

تركيبة "اللمبي" و"اتش دبور" هما الأنجح في الأدوار المكررة

لماذا لم نشاهد شخصية "شاروخان" في بطولة فيلم على غرار "اللمبي، واتش دبور، وغيرهم"؟

السبب من المنتجين، أي منتج يخشى المجازفة في إنتاج تركيبة فيلم مثل "اللمبي"، ومن وجهة نظري ليس شرطًا عندما تنجح في دور أن يصلح لعمل بطولة فيما بعد، كما أنني لست من أنصار أن أكرر دور قمت بتمثيله من قبل، أحبذ التنوع في الأدوار بمعني أن يكون دوري في الفيلم الذي يليه بشكل أخر، لأنني انتقي ما يصلح للتمثيل أمام الجمهور.

وعلى أرض الواقع لم ينجح من نوعية هذه الأفلام إلا تجربتين فقط، وهما شخصية "اتش دبور"، في مسلسل تامر وشوقية، وفيلم مرجان أحمد مرجان، ثم فيلم اتش دبور، وشخصية "اللمبي"، التي ظهرت في فيلم الناظر، ثم فيلم "اللمبي" لوحده.

اتمني تقديم دور "الشرير الظريف" الذي يتعاطف الجمهور معه

ما الدور الذي تتمني تأديته؟

اتمني تمثيل دور الشرير الظريف، الذي عندما يسجن أو يموت نحزن جميعًا، ومن أبرز من قام بتقديم تلك الشخصيات "توفيق الدقن، استيفان روستي، محمود المليجي، خالد صالح"، هذه الشخصية لم يرغب في تقديمها إلا القليل من الفنانيين.

شخصيات "زئرو وشاروخان وراضي" الأقرب إلى قلبي

أكثر دور قُمت بتقديمه محبب إلى قلبك؟

دور زئرو، في فيلم بنك الحظ، ودور شاروخان، في فيلم جحيم من الهند، ودور راضي عبد التواب المحامي، في مسلسل مأمون وشركاه.

ندمت على دوري في "خير وبركة"

الدور الذي ندمت على تقديمه؟

دور "سائق التاكسي" في فيلم خير وبركة، لم يكن له أي أهمية أو تأثير، وجوده أو حذفه لا يغير في سياق الفيلم بشيء.

"إمام وفهمي ورامز والتوني والزعيم وهنيدي " أصدقائي المقربين

من هم أصدقائك المقربين من الوسط الفني؟

جميع الفنانين من الوسط الفني أصدقائي، ولكن أكثرهم محمد إمام، أحمد فهمي، كريم فهمي، رامز جلال، أحمد الجندي، معتز التوني، الزعيم عادل إمام، محمد هنيدي.

أتمنى العمل مع "حلمي، والسقا، وعبد العزيز، ومني زكي"

الممثل والممثلة اللذان تتمني العمل معهم؟

الفنان أحمد حلمي، الفنان أحمد السقا، كريم عبد العزيز، مني زكي.

لن أترك "الكوميديا" إلا إذا استفزني دور مرسوم بشكل جيد

بماذا تصنف نفسك فنان كوميديا أم فنان شامل؟

فنان كوميدي، لأنه نوع أصعب من التراجيدي، من السهل أن أضحكه، ولكن من الصعب أن أبكي الجمهور؛ وحاليًا عدد فناني الكوميدي الحقيقيين قليل جدًا، أما المتبقي منهم يُضحك ولكن بنسب متفاوتة، وأغلب من يقدم أدوار كوميدي يفضل النوع اللايت منها، ولكن لا يوجد كوميديا "الفارص"؛ وبالتالي لن اترك المجال المتمكن فيه وأبحث عن مجالات أخري، إلا إذا عرض علىّ دور استفزني فنيًا أن أقوم بتمثيله، دور به تركيبة، مساحة، تراجيدي، شر، دور مرسوم بشكل جيد.

لم تفرض عليً الكوميديا.. ولدي القدرة في إضحاك الجمهور

هل المنتجين أو المخرجين من فرضوا عليك الأدوار الكوميدية؟

لم تفرض علىّ، فأنا أحب الكوميديا بشكل عام، منذ بدايتي الفنية ومعظم أعمالي الفنية كوميدية، وهذه ما أعطاني خبرة في إضحاك الجمهور.

هل عرض المنتجين أو المخرجين عليك أدوار غير الكوميدي ورفضتها؟

لا لم يحدث.

نبحث في "خُرم إبرة" عن "الافيهات" حتى نأتي بالذي لم يُقال

كيف تواجه مشكلة خلق افيهات جيدة في ظل استنزاف ممثلي الكوميديا السابقين لها؟

جيلنا الحالي يواجه مشكلة كبيرة جدًا وهي التمثيل في "خُرم إبرة"، عندما ألقى "افيه" بموقف معين لفيلم ما يقاطعني المخرج قائلًا: "لقد قاله إسماعيل يس في فيلم كذا، أو شكوكو في فيلم كذا، أو الزعيم في فيلم كذا، أو سيد زيان في فيلم كذا"؛ فبالتالي نحن نبحث في "خُرم إبرة"، حتى نأتي بالذي لم يُقال، لأن كل شيء قد قيل بالفعل، لذا من الممكن أن نأتي بالجديد من خلال الشخصية التي يقوم الفنان بتأديتها، حتى تصبح الشخصية من طريقة اللبس والشكل هي التي تتحدث وليس لسان الفنان.

يجمعني بـ"هنيدي" و"إمام" و"فهمي" كيمياء من نوع خاص

أكثر ممثل تجمع بينكما كيمياء عند التمثيل سويًا؟

يوجد كيمياء بيني وبين العديد من الفنانين ممن عملت معهم؛ ولكن الفنان محمد هنيدي، أحبه كثيرًا وبينا كيمياء جميلة جدًا تشعرنا بأننا كنا نعمل سويًا من سنوات، وظهرت هذه الكيمياء في مسلسل "أرض النفاق"، واستثمرناها في مسرحية "3 أيام في الساحل"، التي ستعرض خلال أيام، ومن قبلهم قمنا بعمل مسلسلين فوازير، "هنيدي" من نوعية الممثلين المرتجلين الذين يستطيعوا القيام بالارتجال لمدة أربع وخمس ساعات متواصلين، وبطبيعتي أحب الارتجال لذلك فإننا نتلاقى فكريًا من منطلق هذه النقطة.

كما أنني أحب العمل مع الفنان محمد إمام، عندما تشاركنا التمثيل في فيلم جحيم في الهند"، أتذكر قيامنا بتمثيل مشهد كامل ارتجاليًا غير مكتوب في السيناريو وخرج بشكل كوميدي بحت، أيضًا الفنان كريم فهمي، ممن أحب العمل معهم فهو شخصية لذيذة في الواقع، وانسجمنا بالتمثيل في فيلم "علي بابا".

أفضل ممثل وممثلة كوميدي من وجهة نظرك؟

يوجد الكثير من ممثلو الكوميديا، ولا أريد أن يغضب مني أحد حتى لا أبخس من حقهم، مثل محمد هنيدي، أحمد حلمي، مصطفي خاطر، محمد سلام، محمد إمام، محمد فهمي، محمد عبد الرحمن، ومن الممثلات شيماء سيف، إيمان السيد، دُنيا سمير غانم، ويزو.

"أرض النفاق" مادة خام للكوميديا.. وراضي عن جميع أدواري

أفضل فيلم ومسلسل في عام 2018؟

لم أشاهد أفلام هذا العام لكثرة انشغالاتي الفنية؛ وأفضل مسلسل من وجهة نظري "أرض النفاق"، لأنه مأخوذ عن رواية فيلم للفنان الراحل فؤاد المهندس؛ بالتالي لدينا أرض صلبة ومادة خام للكوميديا من خلال قصته التي تدور حول ردود أفعال أي شخص بعد تناوله حبوب النفاق.

شخصية مثلتها في أحد أدوارك وشعرت انها أقرب إلى شخصيتك الحقيقة؟

لا يوجد أي شخصية منهم قريبة من محمد ثروت الإنسان، فأغلب الشخصيات كوميدية، أو تاجر مخدرات أو رجل شرير أو عاطل، وأنا لست هكذا على أرض الواقع.

هل راضي عن جميع أدوراك السابقة؟

نعم راضي تمامًا عما قدمته من أدوار سابقة.

تشابه اسمي بالمطرب "محمد ثروت" تكيفت معه منذ الابتدائية

هل يضايقك تشابه الأسماء بينك وبين المطرب محمد ثروت؟

بالطبع لا، لقد تكيفت معه منذ المرحلة الإبتدائية، وأوقعني في العديد من المواقف الطريفة منذ الصغر، واعتدت على مزاح البعض معي بسببه.

"شاروخان" لقبي السابق عند الجمهور.. و"زئرو" حاليًا

أكثر اسم يناديك به الجمهور في الشارع؟

"شاروخان"، عن فيلم جحيم من الهند، وحاليًا أصبح "زئرو"، عن فيلم بنك الحظ.

"ساعة رضا" بأربع شخصيات.. و"3أيام في الساحل" مع "هنيدي"

ما هي آخر أعمالك الفنية؟

شاركت في بطولة فيلم "ساعة رضا"، مع الفنان أحمد فتحي؛ الذي سيعرض يوم 9يناير الجاري، فكرته قد تكون نفذت من قبل، وهي السفر عبر الزمن؛ ولكن تناولناها بشكل جديد، اجتهدنا فيه بدون اسفاف، واتمني أن ينال إعجاب الجمهور، حيث أنني قمت بأداء أربع شخصيات مختلفة بذلت فيه مجهود كبير جدًا.

وحاليًا نعقد بروفات مسرحية "ثلاث أيام في الساحل"، التي ستعرض يوم 10 يناير الجاري، بطولة كلًا من: "محمد هنيدي، بيومي فؤاد، محمد محمود، أحمد فتحي، مها عوف، ندي موسي، محسن منصور، نخبة من ألمع نجوم الكوميدي"، وبالنسبة لشهر رمضان القادم تلقيت عرض للتمثيل في مسلسل "شيكو وهشام"، اخراج معتز التوني، ولكن لم ندخل في حيِّز التنفيذ.