صدر حديثًا، ديوان «متهدم مثل حائط» للشاعر ناصر البكر الزعابي، عن إحدى دور النشر والتوزيع بالقاهرة لسنة 2021 في 226 صفحة من القطع المتوسط.
وينقسم ديوان متهدم مثل حائط، إلى أربعة أجزاء، القسم الأول بعنوان تحت “جفن الغراب إلى ممدوح السكاف” وفيه قصائد بعنوان (رأس الكبش، الشجرة العادية، المرأة الخطأ، كوكب الحب، هؤلاء القوم يا بني، البكاء بعين واحدة نبوءة السقوط، المسلخ، كما يبدو، حجر الظلام، غيبٌ يملأ الجدران، خارج اللعبة، وفوق الأشواك).
أما القسم الثاني من الديوان فقد جاء بعنوان “طافيًا على خشبة” إلى فرع فرخزاد وجاء عناوين القصائد فيه (عاشق خان، داء العفريت، نحن من، الثلج باتجاه الفجر، الحب كطلقة طائشة، غناء الصوت المبحوح، إلى السراب، استعمل فمك جيدًا، قبلة الحياة، السهم والتفاحة، حجرة الصمت، ما قبل الجاهلية، عين الرجاء، اعترافات معلنة، الجحيم البارد، الرداء الأزرق، وطبيب الفقراء).
وقد أتى القسم الثالث من ديوان متهدم مثل حائط، معنونًا بـ “أمواج الدهشة” إلى جمال ثرايا، وجاء القصائد تحته عناوين (أبناء الذل، البئر المردوم، سائحًا رغمًا عنه، المدن النائمة، نافذة مكسورة، ميراث الزهور، لن تروضها الكلمات، الإطار، العناق المستحيل، زهرة الخريف، رائحة الحطب، وأذن صماء).
في حين حمل الجزء الرابع والأخير عنوان، “إلى رياض الصالح الحسين” وأتت ضمن هذا الجزء العناوين التالية: (غرفة القمامة، ليس لي سوى، المطر والطاعون، قارات الهلع الجديد، لست وحيدة يا عائشة، مقهى جامياكا، من يصغى للملل، ماء الفضة، صعبة المرام، وعائلة الغياب).
يذكر أن الشاعر ناصر البكر الزعابي، يقرض الشعر النبطي والتفعيلة والنثر، غنيت العديد من أشعاره وقصائده، ويكتب المقالات والدراسات الأدبية في الكثير من الصحف والمجلات الدولية، وشارك في العديد من الفعاليات الأدبية والثقافية الكبرى، وحظيت إصداراته بقراءات ودراسات أدبية ونقدية رصينة، ومن إصداراته (لا بوح بعد هذا، حجرة النافذة، شيء ما يتسلل، وخطوة في الفراغ) وغيرها من الأعمال التي تستحق الدراسة والفحص.
اقرأ أيضًا: تركي آل الشيخ يهدي رشيد طه أغنية من كلماته