ما هو الحمل الغزلاني؟.. هذه أعراضه ومخاطره

تتساءل الكثيرات حول ما هو الحمل الغزلاني؟ وهل يشكل خطورة على المرأة الحامل أم أنه يختلف في بعض الأمور؟

كل هذه التساؤلات قد تدور في ذهن الكثير من السيدات المقبلات على الحمل؛ حيث تبحث الكثيرات في هذا الأمر بمجرد التخطيط للحمل.

وتستعرض «الجوهرة» في السطور التالية أهم الإجابات عن التساءلات التي تدور في ذهنك عن الحمل الغزلاني.

ما هو الحمل الغزلاني؟

قد يكون المصطلح غير شائع؛ لأنها حالة نادرة ولا تحدث كثيرًا، والحمل الغزلاني يطلق على الحمل الذي تعاني فيه المرأة من استمرار الدورة الشهرية على الرغم من تأكد الحمل.

و تتراوح حدة النزيف بين الخفيف والشديد خلال الثلث الأول من الحمل، ولكنه لا يستمر طوال فترة الحمل.

لماذا يسمى بالحمل الغزلاني؟

تعود تسمية هذا النوع من الحمل باسم الحمل الغزلاني إلى أنه يشبه طبيعة حمل الغزالة، فالغزلان في حملها تتعرض لنزول بعض قطرات من الدم في ميعاد الدورة الشهرية.

اقرأ أيضا: «تقليدية ولكن».. اعرفي طريقة اختبار الحمل بالملح

ما هي خطورة الحمل الغزلاني؟

لا يمثل الحمل الغزلاني أي خطر على المرأة الحامل، فهناك العديد من النساء اللاتي حملن وأنجبن أطفالًا طبيعيين بهذا النوع من الحمل.

فتأكدي أنه لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على صحة الجنين، فقط عليكِ التزام الراحة خلال فترة الحمل، ومتابعة الطبيب والبعد عن ممارسة أي مجهود شاق، والاهتمام بالتغذية السليمة كذلك.

الفرق بين دم الحمل الغزلاني والإجهاض

قد يظن البعض أن الدم في فترة الحمل ينذر بالإجهاض؛ لذلك وجب التنبيه إلى أن الدم الغزلاني ينزل في موعد الدورة الشهرية فقط، ويستمر لمدة ثلاثة أيام أو أقل وليس طوال الوقت.

ذلك عكس الدم المنذر بالإجهاض، فيحدث بعد بذل مجهود شديد أو ممارسة العلاقة الحميمة بطريقة عنيفة.

اقرأ أيضا: «العناية بالبشرة في الحمل».. ما المسموح وما الممنوع؟