ماعلاقة تسمية يوم «التروية» بقصة ذبح نبي الله إسماعيل؟

بدأ الحجاج، اليوم الأربعاء، الموافق 8 من ذي الحجة 1441 هـ، في التوافد على مشعر منى لقضاء يوم التروية والمبيت بمنى، وذلك قبل رحلة الانطلاق بعد بزوغ شمس يوم التاسع إلى مشعر عرفات للوقوف به، وذلك ضمن شعائر فريضة الحج.

لماذا سمي يوم التروية بهذا الاسم؟
وأطلق على اليوم الثامن من ذي الحجة، يوم التروية، لأن الحجاج كانوا يرتوون فيه الماء ويستقون الماء ليحملوه معهم إلى عرفة ومزدلفة.
وقيل إنه التسمية جاءت بسبب حصول التروي فيه من سيدنا إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام.
ويسن لمن تحلل من إحرام العمرة مثل المتمتع، ومن أراد الحج وهو في مكة، الإحرام ضحى يوم التروية من مكانه الذي هو فيه.
ومن المستحب للحاج في يوم التروية وقبل الإحرام، أن يقوم بعدة أشياء وهي الاغتسال والتنظيف والتطيب، كما ينوي الحج بقلبه من الميقات، ثم يبدأ بالتلبية.
ويتوجه الحاج بعدها إلى منى قبل الزوال أو بعده، ثم يصلي الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم التاسع.
ويصلون كل صلاة في وقتها قصرًا إلا المغرب والفجر فلا تقصران، ويجب الإكثار من التلبية حتى رمي جمرة العقبة في اليوم العاشر.