أثبتت الدراسات أن البصل يحتوي على مضادات الأكسدة للحماية من السرطان، ودعم الجهاز المناعي. في حين إذا تضمن نظامك الغذائي البصل فهو وسيلة مغذية لتحسين صحتك العامة. حيث يحتوي على العديد من الفوائد الذي سوف نوضحها في خلال السطور التالية. وذلك نقلًا عن verywellhealth.
مساعدة البصل في مكافحة البكتيريا
قد يكون للبصل القدرة على محاربة البكتيريا مثل: الإشريكية القولونية، المكورات العنقودية الذهبية، العصية الشمعية. حيث أشارت الأبحاث إلى أن الكيرسيتين، أحد الفلافونويدات الموجودة فيه، يمكنه تثبيط نمو العديد من أنواع البكتيريا.

مضاد للسرطان
على الرغم من أن الأبحاث متباينة، فإن بعض الدراسات تظهر أن تناوله يمكن أن يقلل من بعض أنواع السرطان، وخاصة تلك التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
ويحتوي على مادة الكيرسيتين، والتي تدعم الأبحاث قدرتها على تثبيط نمو بكتيريا الملوية البوابية “H. pylori”، وهو نوع من البكتيريا المرتبطة بسرطان المعدة، ونوع نادر من سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين.
التقليل من الالتهاب
يحتوي أيضًا على مكونات صحية تساعد في مكافحة الالتهابات، وهو مصدر غني بالفلافونويدات “التي تحارب الجذور الحرة في الجسم” مثل الكيرسيتين.
كما أن هناك العديد من الدراسات التي أجريت على البشر للتحقيق في العلاقة بين مستويات الكيرسيتين والتأثيرات المناعية، وأكدت مراجعة أجريت عام 2016 فوائد زيادة تناول الكيرسيتين.
مضاد للأكسدة
إلى جانب الخضراوات الأخرى ذات الصلة في جنس نبات Allium “مثل الثوم والكراث والشالوت” يحتوي على:
- الفلافونويدات
- الجلوتاثيون
- مركبات السيلينيوم
- فيتامينات E و C
تساهم كل هذه المكونات في تعزيز خصائص البصل المضادة للأكسدة.
التحكم في نسبة السكر في الدم
أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مستخلص بصلة البصل Allium cepa يعمل على خفض نسبة الجلوكوز “السكر” المرتفعة في الدم بشكل ملحوظ.
وعند تناوله مع عقار الميتفورمين المضاد للسكري، يعمل مستخلصه على خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام بنسبة تتراوح بين 35% إلى 50%، وذلك اعتمادًا على الجرعة. وهذا اكتشاف واعد، خاصة بالنظر إلى القدرة على تحمل تكاليف البصل وسلامته.
دعم صحة العظام
يعتقد أن أحد أقوى المركبات الموجودة في البصل يعزز صحة العظام. فقد أظهرت الدراسات أن الببتيد الموجود فيه والذي يسمى GPCS يمنع انهيار العظام، ويقلل من فقدان العظام، ويقلل من خطر الإصابة بالكسور.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
الألياف ضرورية لصحة الأمعاء. حيث يعد البصل من أفضل الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك “إلى جانب الكراث وجذور الهندباء والكرفس والتفاح والفاصوليا”؛ لحماية بطانة الأمعاء.
كما يحتوي البصل، إلى جانب الخضراوات والفواكه الأخرى، على مادة الإينولين، وهي مركب حيوي يشجع النمو الصحي للبكتيريا المعوية.
وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث، فقد ثبت أنه يساعد في بناء أمعاء صحية. وبدلًا من تناوله كتوابل، قد يستفيد الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الأمعاء من تضمين البصل في نظامهم الغذائي بشكل منتظم.
توفر العديد من العناصر الغذائية
البصل من الأطعمة المغذية للغاية والتي يمكن أن تساهم في اتباع نظام غذائي صحي. فيما يلي معلومات التغذية لنصف كوب من البصل الخام:
- إجمالي الدهون: 0 جرام
- الكوليسترول: 0 مليجرام
- الكربوهيدرات: 7 جرامات
- الألياف الغذائية: 1 جرام
- إجمالي السكريات: 5 جرامات
- البروتين : 1 جرام
- الصوديوم : 0 جرام
- الحديد : 0.2 ملجرام أو 1% من القيمة اليومية “DV”
- البوتاسيوم: 126 ملجرام أو 4% من القيمة اليومية
- فيتامين سي: 5 ملجرام أو 9% من القيمة اليومية
- فيتامين ب 6: 0.1 ملجرام أو 5% من القيمة اليومية
- الكالسيوم: 16 ملجرام أو 2% من القيمة اليومية
- حمض الفوليك: 15.2 ملجرام أو 4٪ من القيمة اليومية
- السيلينيوم: 0.5 ملجرام أو 1% من القيمة اليومية
- الزنك: 0.2 ملجرام أو 1% من القيمة اليومية
المساعدة في إدارة الوزن
يرتبط الوزن الزائد بالتغيرات الأيضية والالتهابية المرتبطة بتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة. حيث إن إضافته إلى نظامك الغذائي يمكن أن يقلل بشكل كبير من وزن الجسم ودهون الجسم ومستويات الدهون الثلاثية في الدم بسبب التأثيرات المفيدة للفلافونويد كيرسيتين المضاد للالتهابات.
اقرأ أيضًا: شاي البصل لمرضى السكري.. فوائد ونصائح
ما أكثر صحة البصل النيئ أم المطبوخ؟
على الرغم من أنه مفيد سواء تم تناوله نيئًا أو مطبوخًا، فإن طهي البصل يقلل من عدد الثيوسلفينات المركبات التي تمنحه خصائصه المضادة للميكروبات والفطريات والمضادات الحيوية.
ومن بين طرق الطهي المختلفة، يبدو أن سلق البصل وقليه يتسببان في أكبر خسارة في القيمة الغذائية. وتشمل طرق التحضير الأخرى التي تقلل من الفوائد الصحية القلي، والطهي على البخار، والطهي في الميكروويف.