وقَّعت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” مذكرة تفاهم مع شركتي “هيونداي موتور” و”كيا”، لاستكشاف فرص التعاون فيما يتعلق ببرنامج “التدريب على رأس العمل”. وبرنامج “مدرسة هيونداي لمستقبل التقنية”. لتمكين الشباب السعودي على الصعيدين المحلي والدولي.
مؤسسة محمد بن سلمان
كما تأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود مؤسسة مسك المستمرة لدعم الطاقات الشبابية. وتقديم برامج تُعزِّز مهارات الشباب وتُنمِّي قدراتهم الابتكارية. بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المُستدام.
بينما وقَّع على مذكرة التفاهم من جانب “مسك” المهندس عمر بن محمد نجار، نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة. ومن جانب شركتي “هيونداي موتور” و”كيا”، جاي يونغ لي، نائب الرئيس ورئيس مجموعة الابتكار في المدن الذكية.
وبهذه المناسبة. صرح نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة مسك: “إنه في إطار مذكرة التفاهم، تقوم هيونداي موتور وكيا بالتعاون مع مؤسسة مسك لتطوير برنامج مسك للتدريب على رأس العمل، والذي صمم لخلق فرص التعلم المحلية والدولية للشباب السعودي”.
كما تعمل هيونداي موتور وكيا على تحقيق الرؤية المشتركة في تمكين الجيل القادم والمساهمة في تعزيز اقتصاد المملكة القائم على المعرفة”. وبدوره صرّح جاي يونغ لي قائلًا: “نحن متحمسون للشراكة مع مؤسسة مسك الرائدة في برامج الابتكار وريادة الأعمال واعداد قادة المستقبل في السعودية”.
تعاون بين هيونداي موتور وكيا
وتتعاون شركتا “هيونداي موتور” و”كيا” مع مؤسسة مسك لتمكين الشباب السعودي وتطوير مهاراتهم من خلال تقديم أحدث التقنيات والابتكارات التي تقدمهما الشركتان على المستويين المحلي والدولي.
كما يأتي هذا التعاون ضمن “برنامج التدريب على رأس العمل” التابع لـ”مسك”. والذي يهدف إلى توفير فرص تمكين للشباب السعودي بالشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية. وفي إطار هذه الشراكة. تستكشف شركتا هيونداي موتور وكيا مجالات التعاون المحتملة في تطبيقات المدن الذكية مع “مدينة مسك”. بما في ذلك دراسة وتطبيق تقنيات جديدة داخل المدينة، مع إمكانية الاستفادة من مرافق المدينة لتنفيذ عددٍ من المبادرات المستقبلية.
منتدى مسك العالمي 2024م
كما أعلنت شركتا هيونداي موتور وكيا عن مشاركتهما في النسخة الثامنة من “منتدى مسك العالمي 2024م”. الذي يقام في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية لأول مرة خلال الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر.
كما تتفاعل الشركتان من خلال المنتدى مع القادة الشباب والشركات الناشئة. وتعمل على تقديم رؤيتهما حول مستقبل التنقل والحلول المستدامة؛ ما يعزز التزامهما تجاه المنطقة.