لويس موانيه تُجسد أبرز المعالم الإسلامية في ساعتها الجديدة

قامت دار الساعات السويسرية "لويس موانيه – Louis Moinet " وفي إطار سعيها لتسليط الضوء على أبرز المعالم الإسلامية وتجسيد روعة وجمال الشواهد الإسلامية الفنية،  بكشف النقاب عن خمس ساعات فنية، كل منها يعد قطعة فريدة، مصممة لإظهار الجمال الفني للعالم العربي برسم أجمل مساجده. تضم "التشكيلة الإسلامية" جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، المسجد الحرام في مكة، المسجد الأقصى في القدس، ومسجد الشيخ زايد في أبوظبي.

يقول جون ماري شولر، الرئيس التنفيذي والمدير الإبداعي في لويس موانيه: "نحاول ولو بشكل بسيط تجسيد جمال ذلك جامع السلطان قابوس الأكبر في تصميماتنا ، بالإضافة إلى الحضارات الإسلامية المختلفة مثل الزخرفة العمانية والعثمانية والمملوكية والمغربية والمصرية الفرعونية والبيزنطية وزخرفة بلاد الحجاز وزخرفة الفن الإسلامي المغولي وزخرفة آسيا الوسطى والزخرفة الإسلامية المعاصرة .

يعد جامع السلطان قابوس الأكبر أحد أبرز المعالم الإسلامية في سلطنة عمان بوصفه مركزا مهما للدراسات الإسلامية ومنبعا لتعلم العلوم الإسلامية ومركزا لتخريج الدعاة والمفكرين والناشرين ومنبرا للتواصل الإنسانى والحضاري القائم على سماحة الإسلام وروحانيته الداعية إلى الخير والمحبة والسلام. قام السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد بتمويل وتدشين المسجد الرئيسي في سلطنة عمان، واستغرق بناؤه ست سنوات. تم افتتاحه في الرابع من مايو 2001 وهو إنجاز رمزي في الفن والتصميم معروف في جميع أنحاء العالم.