لست والدًا سيئًا.. كيف تتعامل مع "سلبية" أبنائك؟

إذا كنت أحد الوالدين؛ فأنت بالتأكيد تفهم الصعوبات التي تواجهك أحيانًا في التعامل مع مواقف أبنائك السلبية في سن المراهقة، يمكنك أيضًا أن تسأل نفسك إذا كان هناك شيء ما تفعله بشكل خاطئ؟.

الإجابة هي أنك لست والدًا سيئًا، ولكن هناك بالتأكيد طرقًا عديدة تمكنك من تحسين علاقتك وتربيتك لأطفالك في سن المراهقة وتحويل مواقفهم السلبية إلى إيجابية:

- فيما يلي بعض الأمثلة على المواقف السلبية للأطفال في سن المراهقة:

● يعدون بأداء مهمة ما، مثل تنظيف الأطباق أو كنس الأرضية، لكن بعد ذلك لا يقومون بأدائها. ● عدم السعي إلى تحقيق الطموحات. ● التخلف عن الدراسة الجامعية أو الاستسلام قبل إتمامها. ● الانخراط مع الآخرين (حتى أصدقاء السوء) والاكتفاء بهم. ● اتباع الحيل للوصول إلى ما يريدون. ● إلقاء اللوم بشكل مفرط على المجتمع.

لست والدًا سيئًا

- إذا أردنا أن نرى موقفًا أفضل لدى أطفالنا في سن المراهقة، فإليك قائمة بالأشياء التي لا ينبغي عليك (الوالدين) القيام بها:

● الشعور بالذنب: الآباء الذين يستخدمون حيلة الشعور بالذنب للسيطرة على أطفالهم يتعرضون لخطر نفورهم.

● الخوض في النزاعات السابقة: بمجرد حل مشكلة أو نزاع، حاول ألا تتجاهله مرة أخرى دون السماح أولًا بالوقت والمكان. الآباء والأمهات الذين يتحدثون عن أخطاء الماضي لأطفالهم؛ يُعلمونهم تحمل ضغينة لفترات طويلة من الزمن.

● استخدام السخرية اللاذعة: أنت تستخدم السخرية إذا قلت أشياء لا تعنيها وتلمح إلى عكس ما تقوله من خلال نبرة صوتك. مثال على ذلك: أن تقول شيئًا مثل "ألست ذكيًا" عندما يتخذ طفلك البالغ قرارًا سيئًا، فاستخدام السخرية يؤلم ويصبح عقبة أمام الآباء الذين يحاولون التواصل بصدق وفعالية.

● إلقاء محاضرة: قد يدفع الآباء الذين يخبرون أطفالهم في سن المراهقة كيفية حل مشاكلهم، إلى الاعتقاد بأنه ليس لديهم سيطرة على حياتهم، ومن المحتمل أن يفعلوا عكس ما تحاول حملهم على القيام به.

● توجيه التهديدات: نادرًا ما تكون التهديدات فعالة، وغالبًا ما تجعل الأطفال يشعرون بالعجز والاستياء. وتشعل التهديدات أيضًا التحدي؛ ما يؤدي إلى زيادة تصعيد الصراع.

● إنكار مشاعرهم: عندما يخبرونك بما يشعرون به من المهم ألا تستهزئ بهذه المشاعر، على سبيل المثال: إذا كنت تعتقد أن طفلك في سن المراهقة يجب ألا يشعر بالحزن بشأن الانفصال، فمن الأفضل عدم قول ذلك.

كل هذه السلوكيات الأبوية يمكن أن تؤثر سلبًا في علاقتك مع طفلك البالغ، فمن السهل القول: "لن أفعل ذلك بعد الآن" وما زلت تقع في نمط تكرار هذه السلوكيات.

خاطب أطفالك في سن المراهقة بدلًا من تعنيفهم، والأفضل من ذلك هو التركيز على ما يمكنك فعله مقابل ما لا يجب فعله، كالتالي:

● أشر إلى الإيجابيات وأظهر الدعم. ● حاول أن تجد طرقًا لمدح طفلك على الأشياء الإيجابية التي يفعلها. ● كن صخرة الدافع والإلهام عند بدء مشروع جديد. ● لا تتوقف أبدًا عن إخبارهم بمدى فخرك بهم. ● كن هادئًا وحازمًا، وليس متحكمًا عند إبداء رأيك.

اقرأ أيضًا: فيديو| كيفية تعامل المصابين بمتلازمة داون مع الأوامر الشرعية