كيف أصبحت المملكة الواجهة المفضلة لعشاق الفن؟.. طموح لن يتوقف
يحسب للمملكة والقائمين على القطاع الترفيهي والفني، أنها باتت الواجهة المفضلة لعشاق الفن والإبداع في فترة زمنية قصيرة، ربما أخذ البعض أضعافها ليصلوا إلى ما وصل إليه الآن قطاعات الترفيه والفن بالمملكة.
المملكة .. طموح لن يتوقف
لم تتدخر المملكة غالي ولا نفيث من أجل أن تصبح داعمة وحاضنة للفن والإبداع، ونجحت في تحقيق ذلك خلال وقت قياسي، فيمكننا أن نرى الآن كيف بات الجميع يرغب في التوجه نحو المملكة في ظل المناخ المثالي الذي تتمتع به في مختلف المجالات.الحقيقة الوحيدة الآن، هي أن المملكة قادرة على أن تبلغ عنان السماء بطموحها في المجالات المختلفة، فلا يوجد عائق يمنعها من السير نحو القمة على المستويات كافة.
فلامس العالم بوضوح النجاح الذي حققه مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الأولى، فيُحسب للقائمين عليه هذا الصدى الذي حققه رغم أن هذه هي نسخته الأولى؛ حيث جذب المهرجان الأنظار محليًا وعالميًا، وشهدت السجادة الحمراء للمهرجان تواجد عدد كبير من رموز الفن والإبداع في العالم أجمع.
ولم يتوقف مهرجان البحر الأحمر عند كونه فعالية فنية انتهت، بل يُعد من الجهات الكبرى الداعمة للمواهب الفنية الشابة في السعودية.
وبات الآن الجميع يترقب النسخ المقبلة من هذا المهرجان الضخم الذي شهد احتفاء واسع بالفن والمواهب المبدعة التي نجحت في استخدام موهبتها لتكون وسيلة في توعية المجتمع وتثقيفه من خلال أعمالهم الفنية الرائعة.
فضلًا عن مهرجان أفلام السعودية، الذي أقيم 2021 في دورته السابعة وشهد دعم منقطع النظير للمواهب الفنية العربية.
اقرأ أيضًا: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.. إبداع من نوع خاص وفرصة ذهبية للمواهب
ولا يمكن تجاهل الدور الكبير الذي ساهم به موسم الرياض بنسختيه، فهو الحدث الترفيهي الأضخم في العالم وليس بالمملكة فقط.
فاستطاعت الهيئة برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، أن تُقدم الفن بطريقتها الخاصة، فكانت طوال أشهر هي القلعة الحاضنة للنجوم العرب ونجوم العالم.
فكانت حفلات موسم الرياض هي الأكبر والأكثر امتاعًا، فساهمت في أن تكون السعودية واجهة لعشاق الفن بدون شك في كل عام.
فلا يتوقف دعم الهيئة للفن في السعودية فقط، بل يمتد لدعم الفن بمختلف جنسياته لطالما كانت رسالته سامية.
كذلك، بات حفل JOY awards واحدًا من أضخم الفعاليات الفنية التي أصبحت مٌحببة لنجوم العالم، فشهدنا جميعًا هذا التجمع الكبير لأكبر النجوم المبدعين والمؤثرين في قطاع الفن على مدار سنوات.
اقرأ أيضًا: الحدث الترفيهي الأضخم.. انطلاق حفل توزيع جوائز صناع الترفية بموسم الرياض
مواهب سعودية وصلت للعالمية سريعًا
ولا يمكننا إغفال مجموعة الأفلام السعودية التي شهدت تطورًا كبيرًا، والتي كان أغلبها تم تقديمه من جانب المواهب النسائية.فوصلت الأفلام السعودية للعالمية رغم حداثتها، فيؤكد ذلك على البراعة والإبداع الذي قدمته هذه الأفلام بدون شك.
ومن أبرز الأفلام السينمائية السعودية التي اخترقت حدود المملكة ووصلت للعالمية ونالت إشادات واسعة فيلم "وجدة"، والذي كان أول فيلم روائي طويل تقدمه السينما السعودية.
كذلك، فيلم "سيدة البحر" للمخرجة شهد أمين، فيلم حد الطار، فيلم تمزق، وغيرها من الأفلام التي حصلت على جوائز عالمية أو ترشحت للحصول عليها.
وتتوجه المملكة الآن بقوة نحو دعم مواهبها الشابة سواء في التمثيل أو الغناء، إيمانًا منها بقدرة الفن على تغيير المجتمعات والتأثير فيها للأفضل.
ولا يتوقف الأمر في المملكة عند السينما والتثميل، لكنها داعمة للفن بكافة قطاعاته، فضلًا عن دعمها للثقافة والأدب وغيرها من الجوانب الفنية التي أبدع فيها أبناء المملكة على مر السنوات، فتزخر أرض المملكة بالعديد من الجهات الداعمة لهؤلاء المبدعين على رأسها دار إثراء وغيره.
نعم.. المملكة «ستظل أرض الحرمين الشريفين، وأرض الخير والسلام والأمان، وحاضنة للفن والإعلام»
اقرأ أيضًا: هنا تبوك.. مدينة الورود والثلوج والطبيعة الساحرة
