بينما تم الإلقاء ببعض قواعد الإتيكيت من النافذة، فإن هناك الكثير منها مازالت مرتبطة بالأعراس، والتي تضمن بقاء الحفل مميّزًا، ومنها قواعد حضور حفلات الزفاف.
تابعت: لذا يجب التأكٌد من كتابة الأسماء على بطاقات الدعوات التي يتم إرسالها لهم، مضيفة أنه يبدو أن أهم قاعدة في الزفاف تتعلق بالملابس، وهنا يجب اتباع تعليمات العروس.
أوضحت بانتنج أن معظم الأزواج يضعون قانون الزي بوضوح على دعواتهم؛ حتى يوفّرون الضيوف عناء الاختيار، علمًا بأن اللون الأبيض ومشتاقه، يجب أن يقترن بالعروس فقط في موسم الزفاف بأكمله، بما في ذلك حفلات الزفاف، والخطوبة.
وأضافت: فضلاً عن عروض التسوٌق، والبروفات، ووجبات العروس، قائلة: "تحت أي ظرف، يجب الابتعاد تمامًا عن اللون الأبيض، فمن المعروف أن العروس دائمًا ما تنتقي بعض الظل الأبيض ليومها الكبير".
ومع شعبية الهواتف الذكية القادرة على التقاط صور رائعة، يعتقد كل ضيف أنه بإمكانه الحصول على صورة زفاف مثالية، إلا أن المشكلة تتمثّل في إعاقة المصوّر الحقيقي، وتعتبر هذه المشكلة بمثابة أزمة متنامية، وهذا يعني أن الزوجين لن يحصلا في الكثير من الأحيان على الصور التي دفعوا مبالغ مالية مقابلها؛ حيث إن الجميع يريدون الحصول على لقطة للحظات الأساسية مثل عقد القران، لكن المهنيين هم الوحيدون الذين دفعت لهم العروس والعريس ثمنه لفعل ذلك.
ولحل هذه الأزمة، أكدت أخصائية الزفاف أنه على الحضور التأكٌد من الابتعاد عن طريق المصوّر الأساسي، وعدم تحميل أي صور من حفل الزفاف على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى بعد قيام الزوجين بتلك الخطوة، علمًا بأن هذه الخطوة تنطبق على احترام مصوّر الفيديو.
وأخيرًا، فإن انطلقت الأيام بسرعة صاروخية نحو عالم التقنيات الحديثة، إلا أن الهواتف الذكية، تعتبر سلاحًا يدمر الزفاف؛ لذا يمكنك أن تستغني عنه لساعات الحفل، ووضعه بعيدًا، وفي حالة استخدامه، فلكِ مطلق الحرية في استخدامه عندما يضع العريس أو العروس أحد الوسوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.