قواعد إتيكيت جديدة فرضتها الكورونا على المجتمع

فرض انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» واستمرار للعام الثاني على التوالي، الكثير من العادات الجديدة والتي أثرت بشكل كبير على مباديء وقواعد الاتيكيت.

ويعد الاتيكيت من أكثر العلوم التي تأثرت بجائحة كورونا بشكل كبير، لما يفرضه هذا الفيروس من عادات وسلوكيات معينة على المجتمعات؛ للحماية من خطر الإصابة به؛ حيث تغير البروتوكول في ظل الظرف الصحي الحالي.

وهنا يجب إعادة النظر في أصول وقواعد الاتيكبت في زمن الكورونا؛ حيث لا تقل القواعد السلوكية أهمية عن القواعد الأخلاقية والاجتماعية والإنسانية، بل ترتبط جميعها ببعضها البعض لتسهيل الحياة بين الأشخاص وتحسينها.

ومن أبرز قواعد الإتيكيت التي تأثرت بجائحة كورونا، «المصافحة» فقبل انتشار هذا الفيروس التاجي كان لا يمكن السماح برفض المصافحة نهائيًا، لكن الآن تشترط الإجراءات الوقائية عدم المصافحة وتدعو إلى إلقاء التحية عن بعد.

أما على مستوى التباعد الاجتماعي، فيفضل خبراء الإتيكيت استبدال هذا المصطلح بـ«التباعد الجسدي»؛ حيث لا يجب قطع التواصل الاجتماعي بين الأشخاص مهما حدث، بل يمكن التباعد الجسدي والاكتفاء بالتواصل عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

كما أن رفض الدعوات كان من الأمور غير المحبذة أيضًا في الإتيكيت، لكن حاليًا إذا كان الفرد يشعر بأي عارض صحي وحتى وإن لم يكن أعراض الإصابة بفيروس كورونا، يجب التزام منزله والاعتذار عن الدعوة، وفي حال كان هناك اشتباه إصابة بالفيروس يجب إعلام المحيطين بذلك لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

وفي النهاية، يجب العلم جيدًا أن مبادئ الإتيكيت الثلاثة «الاحترام، الصدق، والشعور بالآخر» لا تتغير مع الوقت، لكن السلوك يتغير ويتحول حتى يكون موازيًا لتطور المجتمع ومستجداته.

اقرأ أيضًا: أفكار لإقامة حفل زفاف ربيعي مميز في شهر مارس