قصة «قصر الحضارات» واحتواؤه على آلاف المخطوطات العالمية


يعد «قصر الحضارات» في محافظة النماص، من الأماكن التراثية المهمة التي تتواجد في المملكة، ويقصدها السائحون من جميع بلدان العالم.

قصة قصر الحضارات

القصر عبارة عن قرية تراثية تقع فوق قمم جبال السروات، ويطلق عليه الأهالي في النماص بمنطقة عسير «قصر الفلكي» بجانب الحضارات؛ إذ تمتلك آلاف المخطوطات والقطع التراثية المهمة التي يرجع تاريخها لمئات السنوات.

ويتميز مبنى القصر  بالطراز المعماري الأندلسي الفريد، والذي يحتوي على آلاف المخطوطات من جميع المذاهب الإسلامية، ومنها:

  • مخطوطة للقرآن الكريم التي يرجع تاريخها إلى ألف عام.
  • الكثير من القطع الفنية النادرة والزخارف الإسلامية.
قصة «قصر الحضارات» بالنماص واحتوائه على آلاف المخطوطات والقطع التراثية

ويحتوي القصر الفلكي على 350 عمودًا و7 قباب، والتي تمثل قارات العالم السبع، بالإضافة إلى أكثر من 200 ألف مخطوطة عالمية.

وكشف صاحب القصر  محمد المقل، أن بناء قصر الحضارات قد استغرق أكثر من 40 سنة لكي يظهر بهذا التراث المميز.

وعن سبب تسميته بهذا الاسم «الفلكي»، يعود لتصميمه الفريد الذي يقوم بقياس دورة كاملة للشمس والقمر والنجوم والكواكب.

غير أنه يحتوي على 350 عمودًا على عدد أيام السنة الهجرية، بجانب 7 قباب التي تمثل قارات العالم.

كما أن القصر يعتبر الأول تاريخيًا وعالميًا، الذي يمتلك حوالي 10 ملايين وأكثر من أشكال الزخارف الإسلامية النادرة، بجانب المئات من المقتنيات الأثرية والأدوات اليومية تلك التي استعملها أهل المملكة وتحكي تاريخهم.

اقرأ أيضًا: السياحة في المنطقة الشرقية.. تجربة فريدة وممتعة