يشهد العالم الكثير من التغيرات المناخية بشكل سريع في الآونة الأخيرة، ويحذر الكثير من الخبراء من خطورة هذه التغيرات الناجمة عن بعض الممارسات المضرة للبيئة.
وقالت إن الأطفال والحوامل وكبار السن الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
ولفتت إلى أن تلك التقلبات تؤثر في فعالية وسلامة الأدوية، مثل محاليل التسريب.
ولا يخفى على أحد أن ارتفاع درجة حرارة الهواء يحفز النباتات على إنتاج كمية أكبر من حبوب اللقاح خلال فترة زمنية طويلة؛ ما يساعد على انتشار الحساسية وفقا لموقع" لينتا. رو".
وتشير تقديرات العلماء إلى أنه من الممكن أن يصاب 20% من الأشخاص حول العالم بالحساسية؛ نتيجة الاحترار العالمي.
وتؤدي زيادة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون إلى تفاقم أعراض احتقان الأنف والزكام والتهاب الغشاء المخاطي.
ويزيد الطقس الحار من تكوين الضباب الدخاني، الذي يجعل النساء أكثر عرضة لولادة أطفالهن قبل الموعد.
وتلاحظ لدى هؤلاء الأطفال مشكلات في التنفس والتهابات متكررة.
ومن النتائج السلبية الأخرى للطقس الحار: جفاف الجسم وسرطان الجلد والتهابات معوية.
كما يؤدي إلى انتشار الحمى النزفية والجلطة الدماغية واضطرابات نفسية وعصبية.