فيتامين "د".. سر جمال شعرك وبشرتك

إذا قلت كثافة شعرك أو شعرتي ببشرتك أقل نضارة، فأعيدِ تقييم روتين جمالك اليومي، لتعرفي السبب.

قد يكون نقص فيتامين "د" هو مصدر الإحباط لديك؛ حيث أظهرت الأبحاث أن الفيتامينات تلعب دورًا كبيرًا في الصحة العامة، ولكن ما فوائد فيتامين "د" عندما يتعلق الأمر بالشعر والبشرة والجلد؟

ما هو فيتامين "د"؟

فيتامين "د" هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، ضروري للوظيفة الصحيحة لشعرنا وبشرتنا، وفقًا للدكتور جوشوا زيشنر؛ مدير الأبحاث التجميلية والسريرية في الأمراض الجلدية في مستشفى ماونت سيناي في مدينة نيويورك.

وفي الواقع، يعزز فيتامين "د" امتصاص الكالسيوم في أمعائك، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، وهذا يعني أن الفيتامينات تمنع عظامك من أن تصبح رقيقة وهشة، حتى لا تصاب بمرض هشاشة العظام، كما يقول "زيشنر" إن الفيتامينات تشارك في دوران الخلايا، ما يحسن من مظهر والبشرة والجلد في النهاية.

تأثير نقص فيتامين "د"

يؤدي نقص فيتامين "د" إلى تغيرات في المزاج، والإرهاق، والألم المزمن، والعقم غير المبرر، وفقًا لـ "Medical News Today"، بالإضافة إلى هشاشة العظام وضعف العضلات.

وقال "زاشنر" إنه في حين أن أكبر مشكلة صحية مرتبطة بنقص فيتامين "د" هي ضعف العظام، فقد يكون مرتبطًا أيضًا بصحة شعرك وبشرتك.

وأضاف: "ليس لدينا بيانات جيدة تثبت أن نقص فيتامين "د" يؤثر بشكل مباشر في البشرة والجلد، لكن هناك بعض الأفكار التي مفادها أنه قد يكون مرتبطًا بكل شيء بدءًا من قلة كثافة الشعر إلى جفاف البشرة وحتى حب الشباب".

وخلال دراسة حديثة نُشرت عن الأمراض الجلدية والعلاجية، ربط الباحثون نقص فيتامين "د" بالشعر الخفيف المرتبط بالإجهاد، والصلع أو تساقط الشعر، وحتى داء الثعلبة، وهي حالة من أمراض المناعة الذاتية تؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر.

مصادر فيتامين "د"

يلعب ضوء الشمس دورًا رئيسًا في مساعدة جسمك على توليد فيتامين "د"، ولكن ليس بالطريقة التي قد تفكر بها، وفي الواقع يسارع الأطباء إلى طمأنة المرضى بأن الحصول على فيتامين "د" من أشعة الشمس لا يعني الاستلقاء تحت أشعتها مباشرة.

وقال الدكتور ديفيد جيه ليفيل؛ طبيب الجلدية في جامعة ييل الأمريكية ورئيس قسم الأمراض الجلدية، إن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة حول الطريقة الصحيحة لامتصاص فيتامين "د"، وهناك ادعاءات بأن المرء يحتاج إلى الحصول على قدر معين من التعرض للشمس كل يوم، من أجل إنتاج ما يكفي من فيتامين "د"، ولكن هذا غير صحيح.

وتشمل المصادر الغذائية الصلبة للفيتامين: زيت كبد سمك، وسمك السلمون، وسمك أبو سيف، والحليب المدعم بفيتامين (د)، والسردين، والبيض.

ووفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، يتطلب الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و70 عامًا، 600 وحدة دولية (10 ميكروجرام) من فيتامين "د" يوميًا.