فتاوى رمضان 2019.. حكم صيام غير المحجبة

فرض الله تعالى الحجاب على المسلمات؛ حيث قال تعالى" يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين"، وتبحث بعض الفتيات المسلمات غير المحجبات عن إجابة لسؤال مفاده «ما حكم صيام غير المحجبة؟ وهل يكون صيامها وصلاتها صحيحين أم لا؟».

فتاوى رمضان 2019

واستمرارًا لسلسة «فتاوى رمضان 2019» التي تقدمها الجوهرة» لقرائها الكرام، نقدم لكم اليوم فتوى حول حكم صيام غير المحجبة وصلاتها.

حكم صيام غير المحجبة

وأجابت «أمانة الفتوى» في دار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى المتابعات «أنا غير محجبة، فهل يقبل الله صلاتي وصيامي؟»، مؤكدة أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِي الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها.

وأضافت أمانة الفتوى على الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء، أن مسألة القبول أمرها إلى الله تعالى، لافتة إلى أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسِنَ الظن بربه سبحانه حتى ولو قارف ذنبًا أو معصية، وعليه أن يعلم أنَّ من رحمة ربِّه سبحانه به أنْ جعل الحسنات يُذهِبْنَ السيئات، وليس العكس، وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء يتوب فيها من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.

كما أشارت إلى أن الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب، فهو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.

وأوضحت أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلَّى مثلًا فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صَلَّتْ وصَامَتْ فإن ذلك لا يبرِّر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.

اقرأ أيضًا: فتاوى رمضان 2019.. حكم الصيام عن الميت