تضم سلطنة “بروناي“، الكثير من الأماكن الطبيعية الخلابة، كالغابات المطيرة، والحدائق الوطنية، والمساجد ذات الفن المعماري الراقي، والمتاحف الغنية بالأثار المحلية المميزة، ويستطيع السياح الاستمتاع بأشعة الشمس الذهبية والرمال الناعمة على مدار العام.
وتقع “بروناي” في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة آسيا،على الساحل الشمالي لجزيرة بورنيو، وتتمتع بمناخ قاري معتدل في درجات الحرارة، وتتساقط الأمطار طوال العام على طول الساحل وفي المناطق الداخلية على حد سواء، وتُغطي الغابات الاستوائيّة معظم أراضي “بروناي” بنسبة تصل إلى ٧٠٪ من إجمالي الأراضي فيها.
أشهر المعالم السياحية:
“كامبونغ آير”.. القرية المائية التراثية:
تتكون “كامبونغ آير” من 42 قرية متجاورة على طول ضفاف نهر “بروناي” الغارق في التراث الثقافي والتاريخي للبلاد، وتم بنائها على ركائز فوق مياه النهر، ويمكن التنقل فيها عبر قوارب الأجرة والممرات الخشبية.
تأسست “كامبونغ آير”، قبل الميلاد بألف سنة على الأقل، وتعتبر أكبر مستوطنة مائية في العالم، ويطلق عليها “فينيسيا الشرق”؛ حيث تتلألأ البيوت الخشبية تحت أشعة الشمس بألوانها الزاهية والمشرقة.
مسجد السلطان عمر علي صفي الدين:
يتكون مسجد السلطان عمر علي صفي الدين، من 28 قبة، تحيطه بحيرة صناعية تعكس سحر المبنى وفخامته التي غطت جدرانه وأرضيته أرقى أنواع الرخام الإيطالي الفاخر، في حين تم استيراد الثريات الكريستالية من انكلترا، والسجاد الفاخر من المملكة العربية السعودية.
وتغطي القبة الرئيسية للمسجد 3.5 مليون قطعة من الزجاج الملون وأوراق الذهب الحقيقي التي تشكل لوحة مذهلة، ويبلغ ارتفاع المئذنة حوالي 52 مترًا.