سلاح ذو حدين.. «بول الإبل» شفاء به داء

نسمع الكثير من الأنباء حول فعالية بول الإبل في علاج الأمراض، وعلى الفور يتسارع المرضى لشرائه؛ رغبةً في الشفاء، ولكن هل يُعد علاجًا ناجعًا؟

بول الإبل

تباينت نتائج الأبحاث، التي أجريت حول مدى فعالية بول الإبل في علاج الأمراض؛ حيث أكد بعضها أنه يقي من العديد من الأضرار الصحية، والبعض الآخر توصل إلى أنه لا يوجد جدوى من استخدامه.

 بول الإبل

ونرصد في النقاط التالية حقيقة فعاليته كعلاج؛ حيث تبين بالفعل أنه قادر على علاج عدة أمراض، منها:

1- أمراض الكبد

بول الإبل له قدرة كبيرة على مكافحة الفيروسات وقتل البكتيريا في الكبد، ما يمنع التهابها، كما يقلل من آلام المفاصل والمعدة، التي تصاحب التهابات الكبد.

2- منع تجلط الدم

يساعد على منع تجلط الدم وانسداد الشرايين والأوعية، ويقلل فرص الإصابة بأمراض القلب والدماغ.

3- قرحة المعدة

يملك بول الإبل تأثيرًا فعالًا في علاج حموضة المعدة، وذلك بعد تجربته على فئران تجارب، بعد إصابتها بقرحة المعدة؛ ما أدى لشفائها بشكل كامل.

4- حماية الجهاز الهضمي

يساعد في زيادة نسبة البكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي، مما يقلل نسبة الإصابة بالأمراض المعدية واضطرابات الهضم.

5- السرطان

يعمل على علاج بعض من أنواع السراطانات؛ إذ يقوم بإتلاف الخلايا السرطانية التي تسبب المرض.

تحذير الصحة العالمية

من جهة أخرى، حذرت منظمة الصحة العالمية من تناول بول الإبل؛ نظرًا لما يسببه من أضرار صحية، كالإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وشددت على عدم تناول حليب الإبل، وحثت على غسل اليدين بعد مخالطتهم.

اقرأ أيضًا: فوائد وغذاء.. حليب الإبل يحسن صحة الجهاز الهضمي