زيت الزيتون من الزيوت الطبيعية التي تعود بالكثير من المنافع على الصحة العامة للجسم، ومؤخرًا ظهرت العديد من الأنباء حول استخدامه كعلاج لـ«مرض السكري».
ومن جهته، كشف الدكتور خالد النمر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، حقيقة هذه الأنباء، مؤكدًا أن هذا الزيت ليس علاجًا سحريًا لأمراض القلب والسكري.
وقال «النمر»: «سُئِلتُ عن مقطع يحدد نوع معين من زيت الزيتون من شركة معينة أنه علاج للسكري ويغني عن استخدام الأدوية، والحقيقة أنه ليس علاجًا سحريًا لأمراض القلب ولا للسكري».
وأضافت «والدراسات في ذلك ليست قوية كما في المراجع المرفقة أدناه، وهو الموقف الرسمي لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية حتى تاريخه».
كما تساعد المركبات الفينولية الموجودة في زيت الزيتون، على زيادة مستويات الكوليسترول المفيد في الدم وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى تحسين هضم الكربوهيدرات وامتصاصها.
واستكمل «وهذا لا يمنع استخدام الزيوت النباتية الغنية بحمض «الأوليك» أكثر من 70% مع مراعاة أن يقلل من تناول الدهون الحيوانية، وألا يزيد عن عدد السعرات الحرارية المسموحة في اليوم الواحد؛ لتجنب السمنة.
ولفت إلى أن حمض الأوليك ليس محصورًا في زيت الزيتون فقط، بل يوجد في كل من «اللحوم، البيض، الجبن، المكسرات، الحليب، الأفوكادو، وزيتي الكانولا ودوار الشمس».