رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة منفتحة على العالم ومستمرة في تحقيق الإنجازات التنموية

اجتمع الدكتور عواد بن صالح العواد؛ رئيس هيئة حقوق الإنسان ــ أمس الخميس ــ بالعاصمة البلجيكية بروكسل بـ ١٧ عضوًا من اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، بحضور، السفير سعد بن محمد العريفي؛ رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي.

وأكد العواد خلال الاجتماع، أن المملكة العربية السعودية سعت لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وأوفت بالالتزامات الدولية التي أصبحت طرفًا فيها؛ حيث قدمت جميع تقاريرها الدولية، لتكون ضمن 36 دولة التزمت بذلك من مجموع الدول الأطراف البالغ عددها 197 دولة، وذلك نتيجة للدعم الذي تجده حقوق الإنسان من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-. رئيس هيئة حقوق الإنسان

وقال الدكتور العواد لأعضاء اللجنة السياسية والأمنية: "إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أحدث نقلة نوعية وقاد عجلة الإصلاح والتطوير والتغيير والتحديث لمرافق الدولة كافة وفي مقدمتها حقوق الإنسان؛ حيث شهدت السنوات الثلاث الماضية نحو 60 قرارًا إصلاحيًا تتناول حقوق الإنسان حظيت المرأة منها بـ 22 قرارًا لتمكينها، ويأتي في مقدمة تلك الإصلاحات إطلاق (رؤية المملكة 2030) التي خطط مهندسها سمو ولي العهد على أن ترتكز على الإنسان الذي يعد محور التنمية".

وأوضح بأن الرؤية تضمنت أهدافًا ومحاورًا مرتبطة بحقوق الإنسان، مشيرًا إلى صدور عدد من الأوامر والقرارات المتعلقة بحقوق الإنسان، إضافة إلى ما تم تعديله من أنظمة ليتواكب مع سياسات المملكة تجاه قضايا حقوق الإنسان. وأضاف: "بلادنا منفتحة على العالم ولا زالت تتطلع إلى تحقيق المزيد من المنجزات تحت ظل قيادتها، وتسعى إلى تحقيق مبادئ وقيم حقوق الإنسان، وتتطلع إلى أن تسود هذه القيم على المستوى العالمي بما يعزز جهود التنمية المستدامة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان".

وشدد رئيس هيئة حقوق الإنسان على اهتمام المملكة بقضية مكافحة الإرهاب كونه يمثل أحد أبرز أوجه انتهاكات حقوق الإنسان، وأصدرت نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله ولائحته التنفيذية كقانون صارم لمواجهته ومعاقبة مرتكبيه، كما حاربت التطرف والغلو عبر إطلاق عدد من المراكز والمشاريع منها مشروع "تبيان"، الهادف إلى نشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ التطرف، و"مركز الحرب الفكرية" المختص بمواجهة جذور التطرف والإرهاب، ومركز "اعتدال" العالمي لمكافحة الفكر المتطرف الذي يُعنى برصد وتحليل الفكر المتطرف لمواجهته والوقاية منه، بالتعاون مع الدول والمنظمات ذات العلاقة.

وقد جرى خلال الاجتماع بحث سبل تطوير التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي في المجالات الاجتماعية والإنسانية.