رئيس هيئة الترفيه يطلق مبادرة «صناع السعادة» 

دشن المستشار تركي آل الشيخ؛ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة،  مبادرة «صناع السعادة»، وذلك بحضور المهندس أحمد الراجحي؛ وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

وحضر حفل الانطلاق الذي أقامته الهيئة، كل من أحمد الفهيد؛ محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والسفير الفرنسي بالمملكة لودوفيك بوي.

ومن المقرر أن تدعم مبادرة «صناع السعادة»، أكثر من 100 ألف شاب وشابة من أبناء وبنات الوطن، من أجل الانخراط في العمل في قطاع الترفيه.

من جهته، قال رئيس هيئة الترفيه: إن مبادرة صنّاع السعادة، تهدف لتأهيل وتدريب الكوادر البشرية المتخصصة في قطاع الترفيه، وتمكين الكفاءات السعودية من شغل الوظائف التخصصية في القطاع، وذلك في إطار استراتيجيتها التي تقوم بالتركيز على تطوير وتأهيل الكوادر المحلية.

ونوه إلى أن المبادرة تتضمن تقديم برامج تدريبية وتأهيلية وتعليمية مختلفة، لتعزيز استدامة صناعة القطاع الترفيهي في المملكة.

رئيس هيئة الترفيه بطلق مبادرة «صناع السعادة» 

وأضاف: كما تشمل مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية والتطويرية، وفي مقدمتها برنامج الدبلوم في قطاع الترفيه، والتي تقدمه الأكاديمية السعودية للترفيه، وذلك بالتعاون مع جامعة «كوت دا زور» الفرنسية، وهذا بدعم من الهيئة العامة للترفيه وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف».

 

وأكد أن المنصة التدريبية الإلكترونية في قطاع الترفيه تأتي ضمن برامج المبادرة، والتي سيتم تفعيلها بالتعاون مع الأكاديمية السعودية للترفيه وأكاديمية باريس العالمية، لتقدم أكثر من 30 دورة تدريبية عن بعد، مستهدفة أكثر من 100 ألف متدرب ومتدربة من موظفي ومتطوعي قطاع الترفيه ومواسم السعودية، وذلك من خلال 5 مجالات، هي:

- الترحيب بالزوار والمراسم

- إدارة الحشود

- الأمن والسلامة

- تنظيم الفعاليات

- تسويق الفعاليات

 

وأشار آل الشيخ إلى أنه من ضمن برامج المبادرة، برنامج الابتعاث، الذي يعمل على ابتعاث موظفين من قطاع الترفيه، من خلال التعاون مع أفضل الجامعات العالمية الرائدة.

 

وبين أن المرحلة الأولى من برنامج الابتعاث انطلقت بالشراكة مع شركة القدية، حيث ابتعث 60 طالباً وطالبة من أجل الحصول على درجة البكالوريوس وذلك في إدارة الترفيه، بالتعاون مع جامعة سنترال فلوريدا الرائدة.

 

و خصصت الهيئة برنامجين ضمن مبادرة صناع السعادة، والمقرر أن يتم تنفيذهما بالتعاون مع أفضل الجامعات وشركات الترفيه العالمية، وهما؛

- برنامج زمالة الترفيه، والذي سوف يشارك فيه 60 موظفًا وموظفة، وذلك بهدف نقل المعرفة وتطوير القطاع عن طريق التدريب الفصلي والعملي في مجالات الترفيه المختلفة.

- برنامج قادة الترفيه، البرنامج يسعى إلى ابتعاث 30 قائدًا وقائدة وذلك من مستوى القيادات التنفيذية في القطاع، من أجل تدريبهم في مجالات التطوير القيادي.

 

وتسعى المبادرة إلى المساهمة في توليد الفرص الوظيفية للشباب والفتيات، بالإضافة إلى رفع نسبة التوطين في القطاع، وتزويد الشركات وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الترفيه بالكفاءات والمواهب الوطنية المحترفة، التي تلائم متطلبات سوق العمل الترفيهي في المملكة.

 

اقرأ أيضًا: تركي آل الشيخ يعلن توقيع مذكرة لدعم المواهب في موسم الرياض2