رئيسة مجلس أول جمعية للذكاء الاصطناعي بالمملكة د.فاطمة باعثمان:
ــ هناك مجهودات ملموسة لتطوير علم الذكاء الاصطناعي بجامعات المملكة
ــ وطني أكبر الداعمين لي وبدونه لما حققت النجاح
لم تكتفِ الباحثة والأكاديمية المرموقة الدكتورة فاطمة باعثمان بالتفوق الأكاديمي والنجاحات العلمية التي ظلت تحققها في مجال التكنولوجيا، كأبرز سيدة سعودية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي؛ بل قادها طموحها وشغفها المتواصل بهذا المجال للمشاركة والمنافسة في مؤتمرات وملتقيات علمية وعالمية متخصصة، توجتها، مؤخرًا، بفوزها بأول جائزة للذكاء الاصطناعي للسيدات على مستوى العالم، وذلك في قمة "محادثات الذكاء الاصطناعي" التي نُظمت بالولايات المتحدة في 2019.
ونالت الدكتورة فاطمة، في نفس العام، جائزة أفضل بحث للذكاء الاصطناعي والبلوكتشين، في "مؤتمر الاستثمار في البلوكتشين- تحديات التشفير"، الذي انطلق ببريطانيا.
وهي تسعى الآن لخدمة المجتمع في مجال الذكاء الاصطناعي؛ من خلال برامج نوعية تتبناها الجمعية على هيئة مشاريع توجه لفئات مختلفة من المجتمع؛ منها البرامج التوعوية والتدريبية والتوظيفية والتشغيلية، وتفعيل مشاريع مجتمعية يخدمها الذكاء الاصطناعي للمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف رؤية 2030م، وتقديم حلول الذكاء الاصطناعي لأهداف التنمية المستدامة.
وفي لقاء «الجوهرة» مع الدكتورة فاطمة باعثمان؛ نقف على محطات من مسيرة نجاحها الزاخرة بالإنجازات والنجاحات..
من هي فاطمة باعثمان، التخصص والخبرات العملية؟
أنا امرأة سعودية مولعة بالذكاء الاصطناعي علمًا وعملًا وخبرة واحترافًا ومعرفة وهواية، وأول سعودية بالشرق الأوسط متخصصة في الذكاء الاصطناعي الحديث.
حصلتُ على الدكتوراة في الذكاء الاصطناعي من بريطانيا كلية الهندسة والحاسبات عام 2003م، أعمل بجامعة الملك عبد العزيز، كما ترأست مجلس إدارة جمعية الذكاء الاصطناعي، ولديّ خبرة إدارية واستشارية في قطاع التكنولوجيا وقطاع الأعمال والبرمجة ونظم الحاسب والبيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ولي العديد من المشاريع والمساهمات في المجال التعليمي والبحثي، والمجال الصحي، وإعداد الخطط وتصميم البرامج بأنواعها وتقييمها، وفي قطاع تطوير الأعمال، والعديد من الأعمال التطوعية التكنولوجية؛ حيث شغلتُ رئيسة لجنة المهندسات بالمنطقة الغربية وغيرها من اللجان التي يصعب حصرها.
حصدتُ مؤخرًا أول جائزة للذكاء الاصطناعي للسيدات على مستوى العالم، في قمة محادثات الذكاء الاصطناعي التي أقيمت بالولايات المتحدة - سان فرانسيسكو عام ٢٠١٩م، كما نلتُ جائزة أفضل بحث للذكاء الاصطناعي والبلوكتشين، في "مؤتمر الاستثمار في البلوكتشين- تحديات التشفير" ببريطانيا عام ٢٠١٩م.
بصفتك رئيس مجلس إدارة أول جمعية للذكاء الاصطناعي.. حدثينا عن أهم أهدافها؟
جمعية الذكاء الاصطناعي هي جمعية أهلية تتبع أنظمة وقوانين وزارة الشؤون الاجتماعية، وضعت أهدافها لتخدم محاور الرؤية الثلاثة الأساسية:
١-نشر الوعي بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي.
٢ -دعم الذكاء الاصطناعي المفيد للوطن.
٣ -المساهمة في برنامج التحول الرقمي للذكاء الاصطناعي.
متى وكيف بدأ الاهتمام وشغفكِ بالعلوم والتقنية؟
بدأ اهتمامي بعد الثانوية مباشرة؛ حيث درست اللغة الإنجليزية في جامعة أريزونا من خلال كمبيوتر لتعليم اللغة موجه بصورة شخصية؛ من حيث تقديم الدروس، تصحيحها، وإظهار الأخطاء مع شرح مبسط، ومن ثم عرض التمارين والاختبارات بصورة عشوائية من جديد.
قضيت وقتًا كبيرًا أمام الجهاز لمحاولة فهم ما يحدث، ونشأت علاقة ودية بيني وبين الآلة، تحولت الى ارتباط وشعور بالسعادة مع كل لحظة أمضيتها أمام جهاز الحاسوب.
مَن هو قدوتكِ؟ ومن الذي وقف وراء نجاحك؟
قدوتي سمو الأميرة ريما بنت بندر؛ إذ تُعتبر شعارًا للمرأة السعودية الناجحة المتمكنة والذكية الجذابة، من أهدافها تمكين ودعم المرأة السعودية، وتشرفتُ بإعادة تغريداتها لي أكثر من مرة.
وبالطبع من أهم الداعمين لي وطني الغالي الذي يسّر تعليم المرأة السعودية وفتح الأبواب أمامها في كل المجالات منذ الصغر، وفي المجالات التكنولوجية من خلال البعثات المختلفة، خاصة لمراحل الماجستير والدكتوراه، فلولا دعم الوطن لي لما استطعت التميز أو تحقيق النجاح عالميًا.
أما والدي ووالدتي فزرعا في داخلي الطموح والإصرار والمثابرة والالتزام، فوالدي أهداني، في سن مبكرة، أول جهاز شخصي أصلي أنتجته شركة "إي بي إم"، تعلمت عليه مباديء أسس البرمجيات وقضيت معه أجمل الأوقات ولا يزال موجودًا لدي.
وقدمت لي والدتي الدعم المعنوي والتوجيه والتشجيع اللا محدود، ومن كلماتها التي طالما ردّدتَها على مسامعي: "سوف تتفوقين وتحققين نجاحًا"، فكان ذلك طريق الأمل الذي حلمت دومًا باكتشافه في كل نجاح صغير أو كبير، وكان له معنى وأثر نحو مستقبل أجمل.
ما التعريف الحقيقي لمصطلح "الذكاء الاصطناعي"؟
ليس هناك تعريف متفق عليه علميًا، وعلم الذكاء الاصطناعي اُعتبر سابقًا علمًا يقتصر على الكمبيوتر، وظهر في منتصف الخمسينيات بهدف صنع آلة تحاكي ذكاء الإنسان، واعتمد في السابق على «اللوغاريتمات»، وفي الثمانينيات تطور ليشمل عددًا كبيرًا من العلوم الحديثة؛ منها علم الأمن والتواصل بين الإنسان والآلة والآلات ببعضها وغيره؛ حتى أصبح مفهوم الذكاء في الوقت الحالي يمثل تكاملًا في علاقات وعمليات بين الدماغ والجسم والبيئة والعلوم الأخرى.
ومع تغير المفهوم طرأت على هذا العلم تغيرات شاملة أثّرت في نوعية التطبيقات لتكون ذاتية، متخذة للقرارات، وأكثر ذكاءً، ويمكنها التأقلم مع البيئات المختلفة والتحكم في السلوكيات، والقدرة على التنبؤ بالمشاكل والحلول.
ومن وجهة نظري ولتبسيط معنى الذكاء الاصطناعي، علينا أن نتذكر أنه يتكون من كلمتين؛ الأولى (ذكاء) ويمثل قدرات مختلفة، تشمل التعلم والإدراك والفهم والسلوك والنمو والتكيف والاستحواذ والبقاء، ويمكن إضافة الذكاء إلى أي نظام أو جسم أو كائن ليصبح ذكيًا، وبذلك يكون (اصطناعيًا)، أي أنه غير طبيعي.
ويعتبر علم الذكاء الاصطناعي هو الوسيلة التي حوّلت عالم الخيال إلى حقيقة ملموسة نستطيع أن نعيشها واقعًا في العصر الحالي.
ما الدور المنتظر للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي التي أُسست مؤخرًا؟
من وجهة نظري: تأسيس الهيئة له أبعاد تنموية وأمنية وابتكارية لتخدم أهم القطاعات بالدولة، ونأمل في أن تكون جمعية الذكاء الاصطناعي ذراعًا للهيئة في تحقيق أهداف رؤية 2030م.
كيف تقيّمين حجم استخدام تقنيات "الذكاء الاصطناعي "في المجالات المختلفة بالمملكة؟
من الصعب التقييم بصورة محددة بدون إجراء دراسات وتقييم علمي شامل، ولكن أعتقد أن المملكة لديها بعض الأنظمة في بعض القطاعات المهمة، والمجال واسع وبحاجة إلى تطوير العديد من الإمكانيات والقدرات والموارد للتفوق، وسيكون للمملكة السبق متى ما أرادت ذلك.
وكيف تنظرين لمستقبل هذا العلم بالوطن العربي، وبالمملكة على وجه الخصوص؟
هناك خطوات إيجابية ظهرت على مستوى الوطن العربي، ولكنها بحاجة إلى خطة واضحة وهيكلة وسرعة في اتخاذ القرارات والمخرجات، فمما لا شك فيه أن علم الذكاء الاصطناعي سوف يستمر تطويره للخمسين عامًا المقبلة، وسوف يؤثر إيجابيًا فيمن يتميز فيه ويحسن إدارته، وسلبًا لمن سيفوته قطار المستقبل.
والذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية بدأت ملامحه تظهر على الساحة بعد إنشاء هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي؛ حيث سيؤثر إنشاؤها في إنجاز العديد من القطاعات والوزارات، كما سيكون لجمعية الذكاء الاصطناعي دور في التعاون مع الهيئة والجهات المختلفة.
حدثينا عن مشاركتك الأخيرة في قمة محادثات الذكاء الاصطناعي التي عُقدت بالولايات المتحدة؟
تُعد ﺟﺎﺋﺰة الذكاء الاصطناعي الأوﻟﻰ ﻣﻦ نوعها التي ﺗُﻤﻨﺢ ﻋﻠﻰ مستوى العالم للسيدات اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺎت ﻓﻲ الذكاء الاصطناعي، وتأثيرهن الإﯾﺠﺎﺑﻲ في ﻣﺠﺘﻤﻌﺎتهم، والتزامهن القوي ﺑﺘﻐﯿير اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺮاهن ﻣﻊ الاﺳﺘﻤﺮار البطيء للتكنولوجيا ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﯾﯿﺮ اﻟﻤﻌﻤﻮل بها.
وتشكلت ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻘﯿيم ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎرﯾﻦ وﺷﺮﻛﺎء؛ ﻣﻦ ﻧﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ، ﻧﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة، ﻧﺴﺎء ﻓﻲ ﺗﻌلم الآﻟﺔ، ﻧﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﺼﻮت، وﻋلوم اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت، ﻧﺴﺎء ﻣﺴﺘﺜﻤﺮات، ﻧﺴﺎء في الرﻗﻤﯿﺎت، ﻧﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﻼﺳﻠﻜﯿﺎت، ﻧﺴﺎء ﻓﻲ الذكاء الاصطناعي، ﻧﺴﺎء ﻋﺎﻟﻤﯿﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ، وﻧﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت، وﻣﺴﺘﺸﺎر ﻗﯿﺎدي ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ .VB
وﺗﻢ تقييم هذه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻠﻤﺮة الأوﻟﻰ في العالم ﻋﺎم 2019م بمؤتمر ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﯿﺴﻜﻮ لست ﻓﺌﺎتٍ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ الذكاء الاصطناعي، وﺑﻠﻎ عدد اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 150 ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺣﻮل العالم.
وفزتُ ﺑﺠﺎﺋﺰة الذكاء الاصطناعي للبحث اﻟﻌﻠﻤﻲ، وذﻟﻚ لمساهمتي ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﯿﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ، وﺘﺼﻤﯿﻢ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻜﺎﺋﻦ الذكي، ولكوني أول اﻣﺮأة رائدة في الذكاء الاصطناعي بمنطقة اﻟﺸﺮق الأوسط، وأيضاً لتأسيسي ﺷﻌﺒﺔ ﻋﻠﻤﯿﺔ للسيدات لمنظمة هندسة الإلكترونيات واﻟﻜﮭﺮﺑﺎء، ﻛﻤﺎ تم دعوة اﻷﻣﻢ المتحدة لإضافة هدف جديد ﻓﻲ أهداف اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ المستدامة، ﺑﻌﻨﻮان "الذكاء الاصطناعي من أجل الإﻧﺴﺎن"؛ حيث تم تصنيفي من قِبل اللجنة أنني تصدرت ﻗﯿﺎدة اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ الذكاء الاصطناعي.
ما طبيعة الجائزة التي حصلتِ عليها مؤخرًا، وماذا تعني لك؟
الجائزة معنوية، واستلمت الدرع الخاصة بها مع خطاب رسمي، وكونها جائزة عالمية تُمنح لأول مرة للسيدات على مستوى العالم وتفوز بها سيدة عربية وسعودية؛ فإن هذا يعني بالنسبة لي المزيد من الإصرار على تحقيق النجاح العالمي، وأُلحق ذلك بالجائزة العالمية الثانية في الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين من بريطانيا بمؤتمر الاستثمار في تحديات التشفير، بما يعني مزيدًا من التقدم للمرأة والوطن، وفي انتظار جائزة أخرى قريبًا.
كيف تنظرين لخطوات تمكين المرأة بالمملكة، وأنتِ إحدى البارزات في علمك؟
لا يوجد أدنى شك في أن المملكة العربية السعودية تخطو الآن خطوات واثقة وواضحة نحو تمكين المرأة، وما صنعه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده غير مسبوق من حيث السرعة والتنظيم في تمكين المرأة، ونتوقع أن تحظى المرأة في مجال التكنولوجيا أيضا بجانب كبير مستقبلًا.
هل تواكب مناهج تدريس علم الذكاء الاصطناعي بجامعاتنا أحدث ما وصل إليه هذا العلم بالعالم؟
هناك مجهودات ملموسة وحراك ظاهر بهذا الخصوص في معظم الجامعات، نتمنى أن يوفق فيه متخذو القرارات لما يخدم الوطن.
متى يمكن أن يصبح "الذكاء الاصطناعي "جزءًا من حياتنا اليومية؟
الذكاء الاصطناعي حولنا وجزء من حياتنا الحالية؛ من خلال بعض التطبيقات وفي اتجاهات معينة، ولكن ستظهر آثاره المباشرة أكثر في حياتنا خلال الخمس السنوات المقبلة، وأتوقع أن نلمس آثاره الاقتصادية والصناعية خــلال الخطــة العشريــة ومــع نهايـة عام 2030م.
هل يمكن أن نستغني عن العديد من الوظائف مستقبلًا؟
مع تغير نوعيات الخدمات والأعمال والمنتجات، سيتم الاستغناء عن العديد من الوظائف الحالية، التي تقدم الخدمات بصورة مباشرة للعميل وتُستبدل بالأنظمة الذكية؛ حيث ستكون الوظائف المتاحة في مستويات تخصصات مختلفة.
هل يمكن استخدام مفاهيم علم الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية؟
اللغة العربية مجالها كبير، واستشعرتُ مبكرًا أهمية اللغة العربية في مجال الذكاء الاصطناعي، وكانت البصمة الصوتية العربية جزءًا من رسالتي البحثية في الدكتوراه، وبصفة عامة يمكن استخدام تقنيات الكائن الذكي في اللغة العربية.
وساهمتُ بتقديم مشاركة في يوم اللغة العربية وأوضحتُ أهمية التمثيل المعرفي وضرورة اعتماد بنية تحتية تكنولوجية للغة العربية؛ إذ يمكن إيجاد العلاقات والروابط على مستوى الدلالة والمفهوم للغة العربية واللهجة، ومعالجة المصاعب التي لم تتمكن الطرق الحاسوبية والهندسية التقليدية من التعامل معها.
ما الإضافة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لبرنامج "جودة الحياة" أحد برامج رؤية المملكة 2030م؟
"اذكر لي ما الإضافة التي لا يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي لبرنامج جودة الحياة؟!"؛ حيث يمكن أن يساهم في تحسين وتطوير التعليم والصحة والبيئة وزيادة الدخل، والإنتاجية، وتسهيل ظروف العمل، وترشيد استخدام الموارد والإمكانيات والمساهمة في برامج السعادة والترفيه والرياضة والصحة وغيرها، ولكي تتحقق لا بد أن تكون هناك منظومة متكاملة.
ما طموحاتك في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى الشخصي، وبالنسبة للوطن؟
على المستوى الشخصي: أن أستمر في التطور والتفوق باستمرار، وعلى مستوى الوطن والعالم: أن أساهم في العطاء وفيما يُطلب مني وما يحتاجه الوطن.
اقرأ أيضًا: في يومها العالمي.. «الجوهرة» تحتفي بالمرأة السعودية