«ديور» تعيد ابتكار «سترة بار» بإصدار عصري

في عام 1947، منح "كريستيان ديور" للعالم مجموعة لا مثيل لها، وأطلق "كارميل سنو"؛ رئيس تحرير مجلة "هاربرز بازار" آنذاك، على هذه المجموعة اسم "المظهر الجديد"؛ حيث كانت هذه التصاميم الحادة والتنانير المتدفقة اتجاهات الموضة المحافظة في ذلك العصر.

وتم طرح مجموعة الأزياء الراقية المكونة من ست قطع من "ديور" بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، ولم تخلُ من بعض الجدل؛ حيث كانت الكمية الهائلة من الأقمشة المستخدمة لمنح كل قطعة من الملابس جاذبيتها المتناقضة تتعارض مع حصص النسيج الصارمة التي تم فرضها خلال الحرب.

وصنعت القيود المفروضة على المجموعة خصرًا صغيرًا وأكتافًا وأردافًا مبطنة بأكمام ضيقة، ما يتعارض مع التنانير الضخمة التي يقال إنها مصنوعة من 25 ياردة من القماش، ولم تكن المدافعات عن حقوق المرأة من المعجبين وكذلك "كوكو شانيل".

كريستيان ديور

وبعد ما يقرب من قرن من الزمان منذ تأسيس دار الأزياء العالمية، استمرت ثورة أزياء "ديور" في الظهور عبر التاريخ، ونجحت العلامة التجارية مرة أخرى في إزالة الغبار عن إرثها، ما يمنحنا إصدارًا جديدًا من المؤكد أنه سيعيد بعض الحنين إلى الماضي. إليكم كيف قامت دار الأزياء الفرنسية بتجديد واحدة من أكثر القطع شهرة لعشاق الموضة في القرن الحادي والعشرين وهي "سترة بار".

ظهرت هذه القطعة الرمزية في الإطلالة الافتتاحية بعد أن أعادت "ماريا غراتسيا كيوري" تصميمها بإصدار محبوك جديد، شكّل هذا التصميم المبدع تحديًا لمشاغل الدار، وطورت 4 نماذج أولية من أجل إعادة ابتكار الحجم والقَصة اللذين يميزان السترة الأصلية، الأمر الذي يجعلها مثالية للمرأة العصرية التي تتوق إلى التألق والأناقة اليومية للعقود الماضية.

اقرأ أيضًا: موضة ما قبل خريف 2020.. استوحي أزياء للعمل من Max Mara