دفء الخشب والحلفاء في المطبخ الريفي

كتبت- صبحة بغورة:

في قلب كل مطبخ ريفي، جمال بسيط ودفء آسر، ينبع من التفاصيل التي تجمع بين الطبيعة والفن اليدوي، يعكس نمطًا من العيش الهادئ.

ومن أبرز ما يميز هذا النوع من الديكور هو اعتماد الحطب البني كعنصر أساس، سواء في الخزائن، أو الأسطح، أو الأرفف المكشوفة. حيث تضفي درجات اللون البني الدافئة للخشب إحساسًا بالطمأنينة والاحتواء. كأن المكان يحتفظ بداخله بذكريات الزمن الجميل.

 

تصمم هذه المطابخ غالبًا بمواد طبيعية خام، تحافظ على عفوية الخشب دون تلميع مفرط. فتظهر عروقه وتفاصيله كما هي. ويمتد هذا النمط إلى الرفوف المفتوحة التي تحتضن أواني الفخار وأكواب الطين.

سلال الحلفاء المصنوعة من نباتات مجففة

وتنسجم العناصر الأخرى لتكمل الصورة أبرزها سلال الحلفاء المصنوعة يدويًا من نباتات مجففة والألياف النباتية.

هذه السلال لا تكنفي بإضفاء طابع تقليدي جميل. بل تستخدم أيضًا لتخزين الخبز، والأعشاب أو الفواكه، فرغم بساطتها، تحمل روحًا خاصة. إذ تعكس ثقافة العيش القريب من الطبيعة والاعتماد على مواد متوفرة في البيئة المحيطة. وعندما توزع في المطبخ على الرفوف أو تعلق بأسلوب فني، تضيف لمسة من الحياة.

لا يمكن إغفال التفاصيل الأخرى التي تعزز الطابع الريفي، كالمفارش مختلفة الأنماط والأشكال والألوان مطرزة يدويًا التي تزين الأسطح مكملة لسحر المشهد.

الإضاءة في المطابخ الريفية

كما أن الإضاءة في هذه المطابخ غالبًا ما تكون ناعمة. تنبعث من فوانيس بسيطة أو مصابيح معلقة، ومزهريات تحمل نباتات صغيرة تضيف حياة ولمسة من اللون الأخضر.

إن المطبخ الريفي بهذا الديكور هو مساحة للراحة. للحديث ولصنع لذكريات ودعوة للعودة إلى الجذور والبساطة التي تمنحنا الهدوء وسط صخب الحياة الحديثة.

الرابط المختصر :