كتبت – صبحة بغورة
منذ القرن السادس عشر والدانتيل يغزل على إيقاع الأنوثة بخيوط بيضاء ناصعة، وأشكال متشابكة، يرمز للرقي و الفخامة، لا توجد قطعة ملابس تنبض بالرقة مثل الفستان المصنوع من الدانتيل، قد يراه البعض مجرد قطعة قماش ترتدى. لكنه في الحقيقة يحمل في تفاصيله، طابعًا ملكيًا قديمًا، يحاكي ماضيه ويواكب حاضره. كما يحتفظ بسحره في كل عصر.
أنوثة عصرية.. فساتين بالدانتيل
وتأتي الفساتين بالدانتيل بتصاميم متنوعة تناسب كل الأذواق، من الطويلة المتدفقة إلى القصيرة البسيطة تشع بهجة و عصرية. ورغم مظهرها الكلاسيكي إلا أنه يمكن تنسيقها بنمط مدهش و خارج عن التقليدي.
ولإطلالة نهارية يومية، أو نزهات مسائية صيفية، يمكن ارتداء فستان دانتيل مع جاكيت جينز أزرق مع صندل مفتوح، أو مع بليزر محايد وكعب بسيط و حقيبة يد صغيرة.
أما للمناسبات والعزائم يمكن تنسيق تنورة دانتيل ناعمة مع قميص بلون حسب الذوق المرغوب وإرفاقه بإكسسوارات ذهبية بسيطة. ويستحسن اختيار ألوان فاتحة أو مشرقة مثل الأبيض و الزهري. هذا مع تجنب الطبقات الكثيرة و المحافظة على ماكياج خفيف وشعر طبيعي لإبراز أنوثة الدانتيل. كما أن الإكسسوارات البوهيمية أو الذهبية تكمل الإطلالة بشكل مثالي.
ويظل الدانتيل قطعة من الزمن الجميل، يترجم الأنوثة بأبسط الطرق و أبهاها. وفستان من هذا النسيج كاف ليعبر عن صاحبته دون كلمات. ومهما كانت عفوية تنسيقه فستظل لمسته تهمس بالجمال في كل التفاصيل، إنه إحساس يلبس.