خطة غذائية مثالية لتبدأ بها العام الجديد.. مقالة مقدمة من خبراء «انديا جيت»

مع اقتراب العام الجديد، يسارع الناس إلى وضع خطط وأخذ قرارات سواء على الصعيد الشخصي أو العملي، ومن أكثر الأهداف والقرارات شيوعًا هي تلك المتعلقة بالنظام الغذائي والأكل الصحي وممارسة الرياضة.

يباشر الأشخاص أسلوب حياتهم الجديد بحماس وابتهاج، لكن على الأغلب عند معظمهم يبدأ هذا الحماس بالتراجع والتلاشي بعد أيام قليلة.

خطة غذائية مثالية

يعود أسباب تردد الناس وتراجعهم بالدرجة الأولى لأن خططهم لم تكن عملية أو لأنها لم تندمج ببساطة مع روتين الحياة اليومي، وهذا ينطبق بشكل خاص على القرارات المتعلقة بالنظام الغذائي والأكل الصحي؛ حيث كلاهما يحتاج إلى درجة معينة من التخطيط والانضباط والجهد للمتابعة بجد وعلى مدار السنة.

ومن الطرق الفعالة جدًا للقيام بذلك، هو تحضير "خطة غذائية للعام الجديد"، والهدف من ذلك إضافة الخيارات الشخصية التي تندمج مع الأهداف الواقعية، مما يجعل الأمر أكثر سهولة في التمسك بالحمية وتحقيق الأهداف الصحية.

ولمساعدة جمهور"الجوهرة" في تحضير خططهم الغذائية الخاصة، قام خبراء "إنديا جيت" بمشاركتنا بعض الأفكار:

يجب أن تكون خطة الغذاء المثالية شاملة وعملية قبل كل شيء، متضمنة المواد الغذائية الأساسية في المنطقة مع مراعاة الأوضاع المناخية والقيود الاجتماعية والغذائية.

من المفروض أن يصبح الغذاء الصحي جزء من الحياة اليومية والذي يمكن إتباعه على مدار السنة، وبالتالي تأسيس طريق للوصول للياقة البدنية والحالة الذهنية الصحية وأسلوب الحياة الصحي بشكل عام.

ونظرًا للمناخ الحار والجاف في الشرق الأوسط، من الضروري تناول كمية كافية من الماء كما يجب أن يشتمل النظام الغذائي على الخضروات الورقية والفواكه ومكونات أخرى تحتوي على نسبة عالية من الماء، كالأرز وبذور الشيا والكينوا، وتجنب الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الملح والكافيين؛ لأن تلك المكونات تزيد من جفاف الجسم.

إن تكرار وتوقيت الوجبات هام أيضًا، فمن الأفضل تناول وجبات صغيرة في أوقات منتظمة بدل من تناول وجبتين كبيرتين في اليوم.

التمرين هو الركيزة الأخرى التي نستند عليها لجسم صحي ومتناسق؛ حيث غالبًا ما يركز الأشخاص الذين يهدفون إلى إنقاص الوزن على النظام الغذائي فقط دون الانخراط في أي تمرين أو نشاط بدني، ولا تؤدي هذه الطريقة إلى النتائج المرجوة، لأنه عندما تتناول كمية أقل من الطعام يدخل عقلك تلقائيًا إلى حالة الجوع، مما يؤدي إلى إبطاء معدل الأيض في الجسم، وبالتالي بقاء وزنك في نفس المستوى.

اقرأ أيضًا.. نظام غذائي صحي.. أفضل وأسوأ الأطعمة قبل التمرين

إن البدء بالنشاط البدني بالتزامن مع الحمية الخاصة بك؛ سيقدم لك فوائد مضاعفة من انخفاض استهلاك السعرات الحرارية وزيادة معدل الأيض، مما يمكنك للوصول إلى الوزن المطلوب بشكل أسرع كما ت،تطلب العضلات مزيد من السعرات الحرارية لتعمل، وبالتالي كلما زادت كتلة العضلات كلما فقدت وزنًا بشكل أسرع.

إن ممارسة الرياضة أو أي شكل من النشاطات التي تحبها لثلاثين دقيقة يوميًا كافي، لكن من المهم أن يكون النشاط منتظم ومكثف بشكل معتدل.

يجب أن يكون لديك نظرة إيجابية وتفاؤلية في الحياة، والتي ستساعدك على الحد من التوتر؛ حيث إن التأمل والانغماس في شغفك قادر على أن يقضي على التوتر.

وعندما يتعلق الأمر بالحمية الغذائية، يقدم الخبراء ما يجب فعله وما يجب تجنبه:

الحد من تناول الملح والسكر والمشروبات الغازية والمشروبات المحلاة . إضافة مصادر الألياف الصحية إلى النظام الغذائي اليومي كالكينوا والأرز البني. زيادة تناول الفواكه والخضراوات. تناول السمك مرتين في الاسبوع والسمك الزيتي خصوصًا. التخفيف من الدهون المشبعة. إضافة ملعقة طعام واحدة من بذور الشيا والكتان لوجبتك اليومية.

وهناك أطعمة محددة تدعم أسلوب الحياة الصحي، كالخرشوف الربيع "حمض الفوليك مع فيتامين بي . سي"، والتي تعد مفيدة لصحة الكبد، والتوت الصيفي "غني بالليكوبين ومضادات الأكسدة".

ومن هذه الاطعمة أيضًا، البطيخ "ماء الكاروتين"، اللبن الزبادي "البروبيوتك"، الحبوب الكاملة، الكينوا الخريفية "غنية بالبروتينات"، البروكلي "غني بالمواد المضادة للأكسدة"، الشوفان الشتائي "ألياف صحية"، وشوربة القرع والقرنبيط والبطاطا الحلوة.

اقرأ أيضًا.. فوائد نصف كوب من الملفوف على الصحة