خبيرة طب نفسي تُقدم روشتة للتعامل مع أطفال "متلازمة داون"

لم يعد ذوي الاحتياجات الخاصة عبء على أحد، بل أصر بعضهم على التميز والنجاح وأصبحوا أبطالًا برياضات مختلفة، وحصدوا جوائز عالمية، وحول طريقة التعامل مع مصابي متلازمة دوان، وتقول الدكتورة إيمان دويدار؛ استشاري الصحة النفسية للأطفال، إن الأطفال المصابين بمتلازمة دوان، أو كما تسميهم بعض الدول "الطفل المنغولي"، يمكن دمجهم في المجتمع ومساعدتهم لكى يُصبحوا مُبدعين، إذا حصلوا على الرعاية الصحيحة في الوقت المناسب.

وأوضحت دويدار لـ"الجوهرة"، أن الإصابة بالمرض تنتج عن حدوث تغيرات في الكروموسومات، بعد أن تبدأ الخلية في الانقسام، بعد عملية الإخصاب، لافتة إلى أن الإصابة بالمرض  تحدث نتيجة خلل بالكروموسوم رقم 21، وهي الأكثر شيوعًا بين الإصابات بالمرض .

وكشفت استشاري الطب النفسي، أن هناك عدة علامات تساعد على التشخيص المبكر للمرض، ومن بينها كبر حجم اللسان، واتساع العينين وتباعدهما وضعف العضلات والتقزم، مشيرة إلى أن الدراسات العلمية تؤكد ضعف مستوي الذكاء لدي أطفال متلازمة دوان مقارنة باعمارهم بسبب إعاقتهم.

وأضافت دويدار؛ أن الأطفال المصابين بمتلازمة داون، يعانون العديد من مشاكل صحية عدة، وهم عُرضة للإصابة بأمراض السرطان والقلب، مطالبة المجتمع والأجهزة التنفيذية بتوفير دور رعاية متخصصة لمصابي متلازمة دوان.

وأكدت استشاري الطب النفسي، على أن الرضاعة الطبيعية للأطفال المصابين بمتلازمة داون، من شأنها رفع مناعتهم وحمايتهم من الأمراض، مشددة على ضرورة أن تعد الأسرة برنامجًا خاصًا لمساعدة الطفل المصاب على اكتساب المهارات، والتعايش مع المجتمع، عن طريق طُرق مبتكرة للتعلم تنمي مهارات الطفل.

محمد أمين زهران