خاص| روشتة طبية للتعامل مع ضغوطات العمل ودعم الصحة النفسية

كيفية التعامل مع ضغوطات العمل لدعم الصحة النفسية
كيفية التعامل مع ضغوطات العمل لدعم الصحة النفسية

يشهد عالم العمل اليوم الثلاثاء، تزايدًا في الضغوطات والتحديات التي يواجهها الموظفون في مختلف القطاعات. ضغوطات العمل هذه، إذا لم يتم التعامل معها صحيحًا، قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأفراد وتعيق قدرتهم على الإنتاج والإبداع.

من هنا؛ تبرز أهمية فهم كيفية التعامل مع هذه ضغوطات العمل بطرق فعّالة للحفاظ على صحة نفسية جيدة وبيئة عمل إيجابية.

ما هي ضغوطات العمل؟

تشمل ضغوطات العمل مجموعة واسعة من العوامل، منها:

كيفية التعامل مع ضغوطات العمل لدعم الصحة النفسية

  • عبء العمل الزائد: تراكم المهام والمسؤوليات وعدم وجود وقت كاف لإنجازها.
  • المواعيد النهائية الضيقة: الحاجة إلى إتمام المشاريع في فترات زمنية قصيرة جدًا.
  • نقص الدعم من الزملاء أو المديرين: الشعور بالعزلة وعدم التقدير.
  • بيئة العمل السلبية: وجود صراعات أو تنمر أو تمييز.
  • عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية: صعوبة الفصل بين متطلبات العمل والحياة الخاصة.
  • انعدام الأمن الوظيفي: الخوف من فقدان الوظيفة.
الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية
الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية

تأثير ضغوطات العمل على الصحة النفسية

وحسب توضيح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في تصريحات خاصة لـ”الجوهرة”، فإن هذه الضغوطات المزمنة قد تتسبب في ظهور أعراض نفسية وجسدية، مثل:

  • القلق والتوتر: الشعور الدائم بالضغط النفسي والعصبية.
  • الاكتئاب: فقدان الشغف واليأس والشعور بالحزن الدائم.
  • الأرق: صعوبة النوم أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
  • الصداع وآلام العضلات: نتيجة للتوتر النفسي والجسدي.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل عسر الهضم والقولون العصبي.
  • ضعف التركيز والذاكرة: صعوبة اتخاذ القرارات وإنجاز المهام.
نصائح للتعامل مع الضغوطات والتحديات
نصائح للتعامل مع الضغوطات والتحديات

نصائح للتعامل مع الضغوطات والتحديات

ويمكن التعامل مع ضغوطات العمل لدعم الصحة النفسية من خلال اتباع النصائح التالية:

  1. إدارة الوقت وتنظيم المهام: وضع جدول زمني واقعي وتحديد الأولويات وتجنب التسويف. استخدام تقنيات إدارة الوقت؛ مثل “مصفوفة أيزنهاور” لتحديد المهام الهامة والعاجلة.
  2. التواصل الفعّال: التعبير عن المشاعر والاحتياجات بوضوح مع الزملاء والمديرين. طلب المساعدة عند الحاجة وعدم التردد في ذلك.
  3. وضع حدود فاصلة بين العمل والحياة الشخصية: تخصيص وقت للراحة والاسترخاء وممارسة الهوايات والأنشطة الاجتماعية. تجنب الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو المكالمات المتعلقة بالعمل خارج ساعات العمل الرسمية قدر الإمكان.
  4. الاهتمام بالصحة الجسدية: ممارسة الرياضة بانتظام وتناول غذاء صحي ومتوازن والحصول على قسط كاف من النوم.
  5. ممارسة تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل واليوجا والتنفس العميق لتهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر.
  6. بناء علاقات إيجابية في العمل: التواصل مع الزملاء وبناء صداقات لدعم الشعور بالانتماء.
  7. طلب الدعم النفسي المتخصص: في حال استمرار الأعراض وتأثيرها على الحياة اليومية، من المهم طلب المساعدة من متخصص نفسي.
  8. خلق بيئة عمل صحية: على المؤسسات والشركات مسؤولية توفير بيئة عمل صحية وداعمة لموظفيها، من خلال توفير برامج دعم الصحة النفسية وتدريب المديرين على كيفية التعامل مع هذه الضغوطات.
الرابط المختصر :