تشارك دولة الكويت في مهرجان المسرح الخليجي بمسرحية “غصة عبور”، التي فازت بجائزة أفضل عرضًا متكاملًا في المهرجان بدورته الـ 23.
مسرحية “غصة عبور”
تدور أحداث المسرحية حول شخصيات تعاني بأوجه مختلفة ومتوازية، لكنها تشترك في كونها عالقة ومترددة بين المضي والرجوع، والرحيل والعودة، فوق جسر يراه المشاهد على خشبة المسرح، لكن معناه الضمني أبعد من ذلك.
الفنان أحمد الرشيدي
مجلة “الجوهرة” كان لها لقاء خاص مع أبطال مسرحية “غصة غبور” الكويتية، التي كان أحد أبطالها الفنان أحمد الرشيدي، الذي أدى دور رجل مرور.
تحدث إلينا عن الجسر الذي يوجد في الحياة، ويجب على الإنسان أن يتعلق به، ويضطر أن يضحي بأهم شيء لديه في الحياة؛ ليبقى على هذا الجسر، وألا يسقط من عليه.
بينما أضاف “الرشيدي” أن كل أحداث المسرحية تدور على هذا الجسر. وهو يمثل شرطي المرور المنهمك، الذي يمنع أي شخص يقف على الجسر أو يتجمهر عليه.
وتابع الفنان الكويتي أحمد الرشيدي عن مشاركته في هذا المهرجان بأنها لم تكن المرة الأولى لهم، وقد سبق أن شاركوا في مهرجان الكويت المسرحي. كما حصلوا على أفضل عرضًا متكاملًا.
وأعرب الفنان الكويتي عن فخره بهذه المشاركة، واصفًا إياها بالاستثنائية؛ حيث قال: “تعد مشاركتنا في السعودية أول مشاركة خارجية”.
وقدم الشكر للمملكة قائلًا: “هم أهل واجب، ولا يوجد فرق بين السعودية والكويت، فهم أهل كرم”.
مسرحية “غصة” في المسرح الخليجي
تمزج المسرحية بين التراجيديا والكوميديا في سرد يأخذ المشاهد برحلة عاصفة المشاعر. طرحت من خلالها كل من المؤلفة تغريد الداوود، والمخرج محمد الأنصاري عددًا من قضايا وهواجس المجتمع.
وفي ختام المسرحية، قدم الحضور تحية حارة للطاقم والممثلين بنهاية الرحلة الدرامية، التي صحبتهم خلالها المسرحية. في ليلة فريدة من ليالي مهرجان المسرح الخليجي الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى.
وقد تشارك فيه كل دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك حتى 17 سبتمبر 2024. بتنظيم من هيئة المسرح والفنون الأدائية، التي تسعى من خلاله لإثراء مجال المسرح محليًا وإقليميًا. وتعزيز التبادل الثقافي فيه، وتقديم نخبة أعماله لمختلف الجماهير.
بينما يأتي المهرجان ضمن مبادرات هيئة المسرح والفنون الأدائية في استضافة الأحداث المسرحية الدولية. وتقديم أبرز الأعمال المسرحية الوطنية والدولية لمختلف شرائح الجماهير. سعيًا إلى مجال مسرح مزدهر ومتجدد.