قال محمد خالد الأنصاري؛ مخرج “قصة عبور”، إن عرض المسرحية للمرة الأولى في الرياض كان تجربة مميزة؛ حيث شعر أن الجمهور السعودي قريب جدًا من الجمهور الكويتي. ما انعكس في تفاعل إيجابي وجميل مع العرض.
المخرج محمد خالد الأنصاري
بينما أكد “الأنصاري” خلال لقائه مع مجلة “الجوهرة” أن العمل المسرحي لا يقتصر على إيصال رسالة واحدة. بل حاولوا عبر “قصة عبور” تقديم رسائل عدة للجمهور. وأضاف: “نحن كشعوب لا نخشى تقديم قضايانا على المسرح”.
وبشأن الجوائز، أوضح “الأنصاري” أن الهدف الرئيس ليس الفوز بالجائزة، بل الأهم العرض ذاته، والمنافسة والمشاركة بهذا المهرجان.
كما أعرب عن سعادته الكبيرة بالتنظيم، وأشار إلى أنهم لم يشعروا بأنهم خارج وطنهم الكويت.
مسرحية “غصة عبور”
الجدير بالذكر أن الكويت شاركت في المهرجان بمسرحية “غصة عبور”، التي فازت بجائزة أفضل عرضًا مسرحيًا متكاملًا في مهرجان الكويت المسرحي بدورته الـ 23.
تدور أحداث المسرحية حول شخصيات تعاني بأوجه مختلفة ومتوازية، لكنها تشترك في كونها عالقة ومترددة بين المضي والرجوع، والرحيل والعودة، فوق جسر يراه المشاهد على خشبة المسرح، لكن معناه الضمني أبعد من ذلك.
مسرحية “غصة” في المسرح الخليجي
تمزج المسرحية بين التراجيديا والكوميديا في سرد يأخذ المتفرج برحلة عاصفة المشاعر، طرحت من خلالها كل من المؤلفة تغريد الداوود، والمخرج محمد الأنصاري عددًا من قضايا وهواجس المجتمع.
وفي ختام المسرحية، قدم الحضور تحية حارة للطاقم والممثلين بنهاية الرحلة الدرامية التي صحبتهم خلالها المسرحية. في ليلة فريدة من ليالي مهرجان المسرح الخليجي الذي تستضيفه المملكة للمرة الأولى.
وقد تشارك فيه كل دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك حتى 17 سبتمبر 2024. بتنظيم من هيئة المسرح والفنون الأدائية، التي تسعى من خلاله لإثراء مجال المسرح محليًا وإقليميًا. وتعزيز التبادل الثقافي فيه، وتقديم نخبة أعماله لمختلف الجماهير.
بينما يأتي المهرجان ضمن مبادرات هيئة المسرح والفنون الأدائية في استضافة الأحداث المسرحية الدولية. وتقديم أبرز الأعمال المسرحية الوطنية والدولية لمختلف شرائح الجماهير. سعيًا إلى مجال مسرح مزدهر ومتجدد.