وقد حصلت كذلك على الجائزة البرونزية لمعرض الابتكار الدولي.. التقت الـ"الجوهرة"، عائشة الشهراني، وكان الحوار التالي:
لدي العديد من المبادرات التدريبية التقنية مع جهات متعددة، وعضوة بلجنة التدقيق الداخلي لجودة الأنظمة الإدارية ISO 9001:2015 بالجامعة، وعضوة كذلك بلجنة الإنتاج الإعلامي والتصميم، كما حصلت على عدد من الجوائز والدروع وشهادات الشكر والتقدير من جهات متعددة.
وتشهد المملكة العربية السعودية تحولات اجتماعية واقتصادية كبرى نتيجة سيرها المتوازن نحو المزيد من الرفاه والازدهار، أيضًا، سعيها لتحويل اقتصادها من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتوظيف الموارد.
ويدعم هذا التوجه أنظمة تتيح العمل للرجل والمرأة _على حدٍ سواء_ ويتوافق ذلك مع زيادة في الوعي الاجتماعي بأهمية عمل المرأة للأسرة والمجتمع.
وبالفعل، قد وجدت بعض تلك الابتكارات طريقها إلى الدول الصناعية وتم استثمارها هناك.
وبرنامج تنمية القدرات البشرية أحد البرامج المستحدثة لرؤية المملكة 2030، سعيًا لتطوير قدرات جميع مواطني المملكة العربية السعودية، وتحضيرهم للمستقبل واغتنام الفرص التي توفرها الاحتياجات المتجددة والمتسارعة، على المستويين المحلي والعالمي.
ويركز برنامج تنمية القدرات البشرية على تعزيز القيم وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل وتنمية المعارف في مختلف المجالات؛ ما يُمكّن المواطن من المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية محليًا والمنافسة في سوق العمل عالميًا.
وشهدت منظومة تنمية القدرات البشرية في المملكة العديد من الإنجازات في الفترة السابقة؛ أهمها استمرار العملية التعليمية رغم ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد، فقد تم تدشين العديد من المنصات الرقمية مثل "الروضة الافتراضية" و"مدرستي" وإطلاق وتفعيل الفصول التفاعلية التي تُستخدم كوسيلة داعمة لإيصال المحتوى التعليمي للطلبة.
وشهدت منظومة البحث والتطوير والابتكار قفزات في عدد المنشورات البحثية وتعزيز الشراكات البحثية العالمية. وقد حققت المملكة المركز الرابع عشر عالميًا في عدد الأبحاث المنشورة الخاصة بجائحة كورونا.
[caption id="attachment_158704" align="alignnone" width="997"] عائشة الشهراني[/caption]
ومن أشكال وصور التنمر الإلكتروني: -رسائل التهديد التي تصل من مصدر مجهول إلى البريد أو الحساب الشخصي في تطبيق ما وتكرار الفعل. -التعليقات غير اللائقة اجتماعيًا وأخلاقيًا على صورة خاصة، أو مقال أو فيديو منشور على الإنترنت وتداوله بين أوساط المجتمع. -التصوير بدون علم الطرف الآخر ونشر صوره على وسائل التواصل المختلفة؛ بهدف إلحاق الإيذاء به. -نشر صور حقيقية أو معدلة يبدو فيها الطرف الآخر في وضع لا يرغب للآخرين في مشاهدته. -نشر شائعة أو معلومات عن الطرف الآخر؛ بهدف الإساءة أو تشويه السمعة. -حقوق الملكية الفكرية وتخريب المعلومات وسوء استخدامها. -التجسس من خلال تطبيقات صُممت لاختراق الخصوصية. -الدخول غير المصرح وغير القانوني للشبكات بهدف الإساءة للآخرين. -التحرش والابتزاز من خلال قنوات التواصل الإلكترونية المتعددة. -الاتصال الهاتفي من طرف معروف أو مجهول يقوم فيه بنشر شائعات عن طرف آخر؛ يهدف من خلاله إلى الإضرار به وتشويه سمعته. -انتحال الشخصية، ونشر مشاركات إلكترونية مختلفة تسيئ للآخرين. -التحايل وتسريب معلومات لا يرغب الطرف الآخر في اطلاع أحد عليها. -النبذ أو الاستبعاد الإلكتروني، ويحدث عندما لا يرد شخص ما على رسالة إلكترونية أو فورية بالسرعة المتوقعة.
أما أسباب التنمر فهي: -اضطراب الشخصية ونقص تقدير الذات. -الإدمان على السلوكيات العدوانية. -الاكتئاب والأمراض النفسية.
وهناك أساليب يمكن أن يتم إيقاع الضحايا بها، مثل الهاتف؛ حيث إن أكثر الهجمات الهندسية تقع عن طريق الهاتف، وحتى يتمكن الفرد من حماية نفسه من الاختراق عليه ألا يُشارك أي معلومات، وأن يعرف الأشخاص الذين يتعامل معهم رقميًا.
ولحماية أنفسنا من تلك الهجمات علينا اتباع ما يلي: -عدم مُشاركة أي معلومات أو أي بيانات شخصية مع أي جهة كانت، فعلى الرغم من سهولة القيام بهذا الأمر إلا أن الكثير من المستخدمين يغفلون عن هذه النصيحة. -التحقق دائمًا من الأشخاص الذين تتحدث إليهم، سواءً عبر الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني أو خدمات التواصل الفوري وغيرها، فمثلًا لو كان المُتصل من شركة رسمية فلا تجد حرجًا أن تطلب منه معلوماته الكاملة وأن يقوم بالاتصال من رقم هاتف رسمي يُمكن التحقق منه. -عدم فتح مُرفقات البريد الإلكتروني من أشخاص غير معروفين؛ نظرًا لكون هذه الطريقة مستعملة على نطاق واسع لنشر البرمجيات الخبيثة، أو الحصول على المعلومات الشخصية، وذلك من خلال انتحال هوية شركات كبرى وإرفاق بعض الملفات في البريد. -العمل على تأمين الهاتف الذكي أو الحاسب المحمول، وفلترة البريد المُزعج؛ من خلال الاعتماد على أدوات خاصة، وكذلك برامج قوية لمُكافحة الفيروسات ورسائل وصفحات التصيد.
اقرأ أيضًا: حوار| الدكتور سعد الموسى: هذا هو الوقت المناسب لجراحات التجميل بعد الولادة