حصاد 2024| جهود المملكة لزيادة الوعي المجتمعي بقضايا المرأة

زيادة وعي المجتمع بقضايا تهم المرأة السعودية
زيادة وعي المجتمع بقضايا تهم المرأة السعودية

تواصل المملكة العربية السعودية جهودها الحثيثة لتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، وذلك عن طريق مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج، التي تستهدف رفع الوعي المجتمعي بقضايا المرأة السعودية. فما جهود المملكة لزيادة الوعي المجتمعي بقضايا المرأة؟

جهود المملكة لزيادة الوعي المجتمعي بقضايا المرأة

وتسلط “الجوهرة” في السطور التالية الضوء على جهود المملكة لزيادة الوعي المجتمعي بقضايا المرأة، مثل: الصحة النفسية، والجسدية، والتصدي للعنف، حسب ما ورد على موقع “CNN بالعربي”.

زيادة وعي المجتمع بقضايا المرأة السعودية
زيادة وعي المجتمع بقضايا المرأة السعودية

جهود المملكة للتوعية بأهمية دعم الصحة النفسية للمرأة

بينما تشهد المملكة تحولًا كبيرًا في مجال الصحة النفسية، خاصة فيما يتعلق بالمرأة، وتأتي هذه الجهود انطلاقًا من إدراك المملكة لأهمية الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من الصحة العامة، وضرورة توفير الدعم اللازم للمرأة السعودية في هذا الجانب. ومن أبرز الجهود المبذولة:

  • حملات التوعية: أطلقت المملكة الكثير من الحملات التوعوية التي تستهدف المرأة السعودية مباشرة، بهدف كسر الحواجز الاجتماعية المرتبطة بالصحة النفسية، وتشجيع النساء على طلب المساعدة.
  • برامج تثقيفية: تطورت برامج تدريبية وتثقيفية للأسر والمجتمع، لزيادة الوعي بأعراض اضطرابات الصحة النفسية وطرق التعامل معها.
  • توسيع نطاق الخدمات: كما عملت المملكة على توسيع نطاق الخدمات الصحية النفسية المتاحة للمرأة، وتوفير مراكز متخصصة في تقديم هذه الخدمات.
  • دعم البحث العلمي: خصصت ميزانيات لدعم البحث العلمي في مجال الصحة النفسية للمرأة، بهدف تطوير برامج علاجية أكثر فاعلية.
  • الشراكة مع المنظمات الدولية: تعاونت المملكة مع منظمات دولية متخصصة في مجال الصحة النفسية، للاستفادة من خبراتهم وبرامجهم.
  • تفعيل دور الإعلام: بينما أسهم الإعلام في نشر الوعي بأهمية الصحة النفسية من خلال برامج تلفزيونية وإذاعية ومقالات صحفية تسلط الضوء على هذه القضية.
زيادة وعي المجتمع بقضايا المرأة السعودية
زيادة وعي المجتمع بقضايا المرأة السعودية

جهود المملكة للتوعية بأهمية دعم الصحة الجسدية للمرأة

ومن أبرز الجهود المبذولة لدعم الصحة الجسدية للمرأة السعودية:

  • حملات التوعية: أطلقت المملكة الكثير من الحملات التوعوية المكثفة التي تستهدف المرأة في جميع فئات العمر، وتغطي مواضيع متنوعة، مثل: التغذية السليمة، وممارسة الرياضة بانتظام، والفحوصات الطبية الدورية، والوقاية من الأمراض المزمنة.
  • برامج التثقيف الصحي: بينما طورت برامج تثقيفية واسعة النطاق تستهدف المرأة في المدارس والجامعات ومراكز الرعاية الصحية، لتزويدها بالمعلومات والمعرفة اللازمة للحفاظ على صحتها.
  • توفير خدمات الرعاية الصحية: كما عملت المملكة على توفير خدمات رعاية صحية متكاملة للمرأة، وتسهيل حصولها على هذه الخدمات، بما في ذلك الفحوصات الطبية المنتظمة، والعلاج، والمتابعة الطبية.
  • تشجيع ممارسة الرياضة: أنشئ الكثير من المرافق الرياضية النسائية، وتنظيم برامج رياضية متنوعة لتشجيع المرأة على ممارسة الرياضة بانتظام.
  • دعم البحث العلمي: تخصيص ميزانيات لدعم البحث العلمي في مجال صحة المرأة، بهدف تطوير برامج وقائية وعلاجية جديدة.
  • تفعيل دور الإعلام: أسهم الإعلام في نشر الوعي بأهمية الصحة الجسدية للمرأة، من خلال برامج تلفزيونية وإذاعية ومقالات صحفية تسلط الضوء على هذه القضية.
زيادة وعي المجتمع بقضايا المرأة السعودية
زيادة وعي المجتمع بقضايا المرأة السعودية

جهود المملكة للتوعية بأهمية التصدي للعنف ضد المرأة

بينما تشهد السعودية تطورات كبيرة في مجال حماية حقوق المرأة ومكافحة العنف ضدها، وقد اتخذت الكثير من الخطوات الجادة في هذا الصدد، التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

التشريعات والقوانين

  • نظام الحماية من الإيذاء: يعد هذا النظام حجر الزاوية في حماية المرأة من جميع أشكال العنف؛ حيث يحدد أشكال الإيذاء والعقوبات المترتبة عليه، ويضمن للمرأة الحصول على الحماية القانونية.
  • نظام حماية الطفل: كما يهدف هذا النظام إلى حماية الأطفال من جميع أشكال الإساءة والإهمال، بما في ذلك العنف الأسري الذي قد يتعرض له الأطفال.
  • نظام منع التحرش: بينما يسعى هذا النظام إلى حماية جميع أفراد المجتمع من التحرش الجنسي، بما في ذلك النساء.

الحملات التوعوية

  • حملات مكثفة: تطلق المملكة حملات توعوية مكثفة على مدار العام، تستهدف مختلف شرائح المجتمع، بهدف نشر الوعي بأشكال العنف ضد المرأة وكيفية التصدي لها.
  • استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: كما تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي على نحو واسع لنشر الرسائل التوعوية والتفاعل مع الجمهور.
  • الشراكة مع المؤسسات: بينما تتعاون الحكومة مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الحكومية لتنفيذ برامج التوعية.

توفير الدعم للمتضررات

  • مراكز الدعم: إنشاء مراكز الدعم النفسي والاجتماعي للمرأة المتعرضة للعنف، لتقديم الخدمات اللازمة لها ولأطفالها.
  • خطوط المساعدة: توفير خطوط مساعدة مجانية وطرق اتصال آمنة للإبلاغ عن حالات العنف.

تمكين المرأة

  • التمكين الاقتصادي: كما تسعى المملكة إلى تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال توفير فرص العمل والتدريب المهني؛ ما يزيد من استقلالها، ويقلل تعرضها للعنف.
  • المشاركة السياسية: بينما تشجع المملكة على مشاركة المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية؛ ما يعزز مكانتها ويمنحها صوتًا في صنع القرار.

التعاون الدولي

  • المشاركة في المحافل الدولية: تشارك المملكة في المحافل الدولية المعنية بحقوق المرأة، وتتبنى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
  • التعاون مع المنظمات الدولية: تتعاون المملكة مع المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق المرأة، للاستفادة من خبراتهم ودعم جهودها.
جهود المملكة لزيادة وعي المجتمع بقضايا المرأة السعودية
زيادة وعي المجتمع بقضايا المرأة السعودية

دور الإعلام في نشر الوعي

كما يؤدي الإعلام دورًا حيويًا في نشر الوعي بقضايا المرأة؛ حيث تسهم وسائل الإعلام المختلفة في:

  • تغيير النظرة المجتمعية للمرأة: من خلال تقديم نماذج إيجابية للمرأة السعودية.
  • تثقيف الرأي العام: حول حقوق المرأة وواجباتها.
  • كشف الجرائم المرتكبة ضد المرأة: ومحاسبة مرتكبيها.

أسباب التركيز على المرأة

  • التغيرات الاجتماعية: كما تشهد المرأة السعودية تغييرات اجتماعية كبيرة؛ ما قد يؤثر في صحتها النفسية.
  • الأدوار المتعددة: تؤدي المرأة السعودية أدوارًا متعددة في الأسرة والمجتمع؛ ما يزيد من ضغوطها النفسية.
  • الحاجة إلى دعم خاص: بينما تحتاج المرأة إلى دعم خاص في مجال الصحة النفسية، نظرًا للعوامل الثقافية والاجتماعية التي قد تحد من طلبها للمساعدة.

أهمية هذه الجهود

  • تحسين نوعية الحياة: تسهم هذه الجهود في تحسين نوعية حياة المرأة السعودية، وتعزيز قدرتها على المشاركة الفعّالة في المجتمع.
  • تقليل معدلات الانتحار: كما يمكن لهذه الجهود أن تسهم في تقليل معدلات الانتحار بين النساء، خاصة في الفئات العمرية الشابة.
  • تعزيز التنمية المستدامة: بينما تعد الصحة النفسية للمرأة عاملًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة؛ حيث تسهم المرأة السليمة نفسيًا في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
جهود المملكة لزيادة وعي المجتمع بقضايا المرأة السعودية
زيادة وعي المجتمع بقضايا المرأة السعودية

رؤية 2030 ودعم المرأة السعودية

رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية تمثل تحولًا استراتيجيًا شاملًا، يهدف إلى بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي. بينما يشكل تمكين المرأة ركيزة أساسية لهذه الرؤية؛ حيث تؤمن المملكة بأن مشاركة المرأة الكاملة في مناحي الحياة هو أمر حيوي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن أبرز الجهود المبذولة لتمكين المرأة السعودية في إطار رؤية 2030:

  • المساهمة في الاقتصاد:
    • رفع نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة.
    • دعم ريادة الأعمال النسائية وتوفير التمويل اللازم.
    • توفير فرص عمل متساوية في القطاعين العام والخاص.
  • التعليم والمهارات:
    • زيادة فرص التعليم للنساء في جميع المراحل الدراسية.
    • تطوير برامج تدريبية مهنية تناسب احتياجات سوق العمل.
    • تشجيع المرأة على دراسة التخصصات العلمية والتكنولوجية.
  • المشاركة السياسية:
    • زيادة تمثيل المرأة في المجالس الاستشارية والبرلمان.
    • تمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار على المستويات المختلفة.
  • الحياة الاجتماعية:
    • دعم المرأة في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرة.
    • توفير خدمات الرعاية النهارية للأطفال.
    • مكافحة العنف ضد المرأة وحماية حقوقها.
  • تمكين المرأة في المناطق الريفية:
    • توفير فرص عمل وتدريب للنساء في المناطق الريفية.
    • دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء.
جهود المملكة لزيادة وعي المجتمع بقضايا المرأة السعودية
زيادة وعي المجتمع بقضايا المرأة السعودية

أثر رؤية 2030 على المرأة السعودية:

  • زيادة الوعي بحقوق المرأة.
  • توسيع دائرة مشاركتها في المجتمع.
  • تحسين أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية.
  • تعزيز مكانتها كشريك أساسي في التنمية.
الرابط المختصر :