حاربي كورونا بالتفاؤل.. كيف تبدأين العام الجديد 2021؟

دائمًا ما نستقبل العام الجديد بالفرح والتفائل والاحتفالات التي تنطلق بداية من مطلع ديسمبر وحتى أول شهرين من العام الجديد، ولكن!! كيف يكون الوضع في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد COVID-19، والأزمات التي مرت على العالم منذ الشهر الأول من 2020 وحتى الساعات الأخيرة من نهاية العام؟

يجب العلم جيدًا، أن الاحتفال يكمن في الأشخاص وليس الأماكن، فاستقبال العام الجديد لا يشترط الخروج إلى الأماكن المزدحمة أو بداية العام بالتسوق والخروج مع الأصدقاء في عطلات مختلفة، بل يمكن الاحتفال على طريقتنا الخاصة التي تحمل في طياتها البهجة والسعادة ببداية عام جديد في حياتنا ننتظر خلاله كل ما هو خير.

وبخطوات بسيطة وإجراءات احترازية ووقائية سهلة، يمكننا التعبيv عن فرحتنا بقدوم العام الجديد 2021 واستقباله بكل الحب والبهجة والتفاؤل مع الحرص على سلامتنا وسلامة أبنائنا ومن حولنا، وقد ترتبط بعض هذه الخطوات بقواعد فن الإتيكيت التي دائمًا ما نحرص على اتباعها؛ للاستمتاع بحياة اجتماعية هانئة بين أفراد المجتمع.

كورونا

1- عش اللحظة

لا نعلم ماذا يُخبىء لنا الغد، فلماذا لا نعيش اللحظة كما هي دون التفكير في المستقبل حتى لو على بُعد ساعات قادمة، فاستمرار أزمة كورونا لا تعني المكوث في المنزل والعيش في عُزلة اجتماعية دائمة، وإذا قررتي ذلك يجب التساؤل إلى متى؟!.

وتحتاج الحياة إلى السير مهما كانت الظروف والأزمات التي نمر بها، ولكن يجب الحرص على سلامتك وعدم إزعاج الآخرين، فمن أهم قواعد الإتيكيت الاجتماعي الحفاظ على الهدوء وراحة من حولك.

فإذا تواجدتِ في إحدى المقاهي أو المطاعم مع زميلاتك، تجنبي الصوت العالي وعدم التحدث في الهاتف بصوت مرتفع، فهذه القواعد من أهم قواعد إتيكيت المطاعم.

2- استمتعي ولكن!

بداية العام الجديد بالنسبة للعديد من الأشخاص تتمثل في الخروج والسهر والتجمعات، ويمكن الاستمتاع بكل ذلك ولكن مع أخذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لحمايتك وحماية من حولك من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

ويجب اتباع الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، مثل ارتداء الكمامة وغسل اليدين باستمرار مع استخدام مطهرات الأيدي والكحول والمناديل الورقية.

3- حافظي على مسافة

أيًا كان المكان الذي تتواجدين به سواء في الخارج مع أصدقائك، أو في تجمع عائلي داخل المنزل، احرصي على ترك مسافة آمنة بينك وبين من حولك.

ولا يتوقف الحفاظ على مسافة بين الأشخاص على الحماية من خطر الإصابة فقط، بل احترامًا لـ«إتيكيت الخصوصية» أيضًا، الذي يُحدد كيفية التعامل مع مساحات الآخرين الشخصية واحترامها، فالإتيكيت مساوٍ للاحترام، وتتمثل أهم قواعده في التالي:

- لا تلمسي أحدًا لا تعرفينه ولا تدعي أحدًا يلمسكِ. - لا تقتربي من أطفال أحد بقبلات أو احتضان، مهما كانت دوافعك. - قفي ما لا يقل عن أربعة أقدام عن أي شخص. - إذا كنتِ ترتادين مسرحًا أو سينما، حاولي ترك مسافة مقعد بينكِ وبين الآخر. - لا تضعي يدكِ على كتف أحدهم أو تحاولي لمسه ما لم تكوني تعرفينه جيدًا.

كورونا

4- غيري مظهرك

يمكنك الاحتفال ببداية العام الجديد 2021، من خلال التجديد في مظهرك، سواء في تسريحة شعرك أو تغيير لونه بما يُناسب الموضة الرائجة في شتاء 2021، وأيضًا التغيير من ستايل الأزياء التي دائمًا ما اعتدتي على ارتدائها سواء في العمل أو الخروجات مع الأصدقاء والتجمعات العائلية.

ولكن عند محاولة التغيير، يجب اتباع قواعد إتيكيت الأزياء والأناقة الشخصية للمرأة، والتي تحكمها بعض النقاط الهامة التي تؤثر على مظهرك أمام الناس، فالإتيكيت هو لغة اللياقة واللباقة، ومن أبرز قواعده، كالتالي:

- لا يشترط أن تكون ملابسك وأزيائكِ باهظة الثمن حتى تعكس أناقتك، بل يكفي أن تكون قطع متناسقة الشكل والألوان.

- البساطة هي أساس أناقة المرأة؛ لذا يجب البعد عن التكلف في اختيار الأزياء والاكسسوارات والمجوهرات وأيضًا المكياج.

- لا تبالغي في ارتداء المجوهرات، واحرصي ألا تصدر مجوهراتكِ صوتًا عند احتكاكها ببعضها.

- التقليد يُضعف من شخصيتك سواء كان تقليد لإحدى صديقاتك أو إحدى الفنانات والمشاهير؛ حيث يعد الابتعاد عن التقليد عامل أساسي في إثبات شخصيتك والحصول على ذوق مستقل يعكس أسلوبك.

- أظهرت صيحات الموضة الجديدة إمكانية ارتداء منقوش على منقوش بشرط تناسقها معًا، ولكن احرصي على عدم الدمج بين نوعين من الخطوط في الطلة الواحدة، إما أن تكون الخطوط طولية أو عرضية.

كورونا

5- تفائلي

التفاؤل يقضي على حالة القلق والتوتر التي تُسيطر على معظم الناس خلال الفترة الحالية؛ خوفًا من اكتساب العدوى، وبمعنى آخر يمكن القول أنه يجب «محاربة كورونا بالتفاؤل».

تفائلي في مشوارك القادم، وتفائلي أثناء فتح باب منزلك للخروج، وتفائلي للعودة ليلًا للتمتع بالراحة والهدوء في منزلك، تفائلي بكل خطوة تسيرين اتجاهها.

اقرأ أيضًا: إتيكيت التأقلم مع العودة للعمل في ظل جائحة كورونا