تستعد مدينة الرياض لاستضافة انطلاق الجولة الترويجية العالمية للفيلم السينمائي الجديد “كيف تروض تنينك”.
كما يمثل هذا الفيلم نسخة حية معاد تصورها من سلسلة الأفلام الشهيرة التي أنتجتها شركة “دريم ووركس أنيميشن”. والتي حظيت بنجاح جماهيري ونقدي واسع على مستوى العالم.
بينما من المقرر أن تستضيف قاعات “ڨوكس سينما” الفخمة. الواقعة في منطقة واجهة روشن النابضة بالحيوية في قلب العاصمة السعودية الرياض. فعاليات افتتاح هذه الجولة الترويجية المهمة، بحسب شبكة “ENN”.
ومن المنتظر أن يصل النجم السينمائي العالمي المعروف جيرارد بتلر إلى العاصمة السعودية خلال شهر مايو الجاري. لإطلاق فعاليات الحملة الترويجية لهذا الفيلم المرتقب. كما تعد الرياض المحطة الأولى في هذه الجولة الدولية التي يقوم بها النجم للترويج للفيلم في مختلف أنحاء العالم.
جيرارد بتلر يجسد شخصية “ستويك ذا فاست”
يذكر أن النجم جيرارد بتلر يعود في هذا الفيلم لتجسيد الشخصية التي قدمها سابقًا في ثلاثية أفلام الرسوم المتحركة الأصلية. وهي شخصية “ستويك ذا فاست” (Stoick the Vast).
وخلال زيارته إلى الرياض، يلتقي بتلر بممثلي وسائل الإعلام الإقليمية المختلفة، حيث يقدّم لهم لمحة حصرية. ومميزة عن هذه النسخة السينمائية الحية التي يترقبها الجمهور بشغف. والمستندة إلى الفيلم الكرتوني الكلاسيكي الذي حقق نجاحًا عالميًا واسعًا واستطاع أن يأسر قلوب الجماهير في مختلف أنحاء العالم.
كما يشار إلى أن فيلم “كيف تروض تنينك” الجديد يحمل توقيع المخرج المرموق دين ديبلوا. الذي سبق له الترشح ثلاث مرات لجائزة الأوسكار، وهو أيضًا مخرج ثلاثية أفلام الرسوم المتحركة الأصلية التي حققت نجاحًا كبيرًا.
طاقم تمثيل جديد ومؤثر
كما يقدم هذا الفيلم الجديد نسخة حية ومبهرة بصريًا للقصة الملحمية التي تجري أحداثها في عالم الفايكنج. بينما يتميز بطاقم تمثيل جديد ومؤثر، إلى جانب مؤثرات بصرية آسرة ومذهلة تضفي على العمل السينمائي حيوية استثنائية.
كما يبرع الفيلم في المزج بين السرد القصصي العاطفي والمؤثر، وبناء عالم خيالي غني بالتفاصيل، وواقعية سينمائية جذابة تأسر المشاهد. بينما من المقرر أن يُعرض الفيلم إقليميًا في دور السينما ابتداءً من الثاني عشر من يونيو لعام 2025.
ويعد اختيار مدينة الرياض كنقطة انطلاق لهذه الجولة الصحفية العالمية تأكيدًا واضحًا على المكانة المتنامية التي تحتلها المملكة العربية السعودية. كلاعب رئيسي ومؤثر في المشهد العالمي لصناعة الترفيه والسينما. كما يعكس في الوقت ذاته الاهتمام المتزايد بالمملكة كوجهة جاذبة للأحداث السينمائية الكبرى والنجوم العالميين.