بعد 27 عامًا من إخراج فيلمه الأول “The Brave” عام 1997، عاد النجم الهوليوودي جوني ديب للإخراج، بفيلمه الجديد “Modi, Three Days on the Wing of Madness”، الذي يتناول حياة الفنان الإيطالي أمديو موديغلياني، خلال ثلاثة أيام عاصفة في شوارع باريس، إبان الحرب العالمية الأولى.
وفي جلسة جوني ديب، الحوارية، عقدت في بيت شربتلي الثقافي بجدة، قبل العرض الأول للفيلم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وصف “ديب” تجربته في إخراج فيلمه الأول بأنها “غير سعيدة”.
وأشار إلى تمتعه بحرية كبيرة في أثناء عمله على هذا الفيلم. قائلًا: “أشعر كأنني طفلًا عملاقًا حرًا، بفضل فريق العمل الرائع”.
الفيلم، المستوحى من مسرحية للكاتب دينيس ماكنتاير، يضم طاقمًا مميزًا من الممثلين، بينهم آل باتشينو، وريكاردو سكامارشو، وستيفن غراهام، وأنتونيا ديسبلات. ويُدعم إنتاجه من خلال برنامج تمويل مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
وأشاد الممثل ريكاردو سكامارشو، بطريقة “ديب” في الإخراج. قائلًا: “ديب أعطانا الحرية المطلقة لنكون مرتاحين أثناء التمثيل”.
وعن سبب اختياره قصة “موديغلياني”، أوضح ديب، وفق Arab News: “موديغلياني كان أحد أعظم الفنانين المعاصرين. ورؤيته للحياة والفن تمثل حقبة من الإبداع والإمكانيات الجديدة. كل ما يمثله موديغلياني يلامسني بعمق”.
كما نوه “ديب” إلى تعاونه المثمر مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي. وأكد أنه يخطط للعمل مع الفنان السعودي أحمد ماطر في مشروع فني مستقبلي.
وأضاف “ديب”: “لست غريبًا عن السعودية، وأعتز بعلاقتي القوية مع السعوديين. آمل أن أوثق في أفلامي القادمة الجمال الطبيعي للمملكة، مثل المناظر الخلابة في العُلا والمناطق التاريخية بجدة. أنا مفتون بثقافة السعودية وتاريخها، وأعجب بالدفء والاحترام الذي يتميز به السعوديون”.