«تضامني مع أمك الأول».. حلا الترك في موقف محرج

وضعت الفنانة الإماراتية حلا الترك نفسها في موقف محرج للغاية، بعد إعلانها التضامن مع القضية الفلسطينية، في ظل ما تتعرض له من انتهاكات واسعة من قبل جيش الاحتلال الإسرائلي.

حلا الترك

ونشرت، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، صورة لها ظهرت فيها وهي متزينة بالكوفية الفلسطينية على رأسها، وعلقت: "التضامن مع الإنسانية" وأرفقتها بـ هاشتاج «#انقذوا_حي_الشيخ _جراح» و«#صلي_من_ أجل_فلسطين».

ووضع هذا التضامن حلا الترك في موقف محرج؛ حيث استنكر  الجمهور موقفها؛ وذلك بسبب خلافاتها مع والدتها.

واستنكر الجمهور تضامن الفنانة الشابة مع القضية الفلسطينية، متناسية قضيتها الأولى مع والدتها منى السابر، بعدما أن أقامت الفنانة الشابة دعوى قضائية ضد والدتها بسبب عدم سداد الأخيرة مبلغًا ماليًا.

وقال أحد المتابعين: "أول شي روحي تضامني مع أمك بعدين فكري بفلسطين"، وعلق آخر: "اتمنى تتضامنين مع أمك اللي مافيه خير لأمه وين في خير بهل كلمة الإنسانية"، وكتب متابع آخر: "أنت تضامني مع امك اللي رافعة عليها قضيه بعدين تعالي وحطي عن فلسطين".

وعن قضية حلا الترك مع والدتها، كشفت منى السابر مؤخرًا عن إجراء جديد من المحكمة المختصة، قد ينهي قضيتها مع ابنتها، ويحميها من السجن، التي كانت قريبة من دخوله.

وقالت السابر، عبر حسابها على إنستجرام: إن المحكمة وافقت على طلب دفاعها أن يستبدل عقوبة السجن لمدة سنة نافذة بدفع المبلغ المطلوب وهو 20 ألفًا و300 ريال بحريني، لابنتها حلا الترك خلال شهر واحد ابتداء من تاريخ 19 أبريل/ نيسان المنصرم.

اقرأ أيضًا: «ساعات بخاف مني».. أحمد السقا يعلق على شخصية عساف في «نسل الأغراب»