لا يستطيع من ينظر إليها إخفاء إعجابه بجمال عيونها، صاحبة لقب «أجمل عيون» في السينما المصرية، وأيقونة الجمال.. هي الفنانة زبيدة ثروت.
وأخفت زبيدة أنها من العائلة المالكة، بعد ثورة 1952، بسبب مصادرة الرئيس جمال عبد الناصر أموالهم، وخروج والدها على المعاش وهو في عمر الأربعين حينها.
تزوجت زبيدة أربع مرات خلال حياتها، كان أول أزواجها ضابط في البحرية المصرية «إيهاب الغزاوي»، وبعدها المنتج السوري «صبحي فرحات» وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ثم «محمد إسماعيل» وأخيرًا الفنان «عمر ناجي» ولم تتزوج بعده.
وصرحت "زبيدة"، في لقاء تليفزيوني، بأن الكثير كان يقع في حبها بسبب عينيها، ولكن الشخص الوحيد الذي أحبته بصدق طوال حياتها وتمنت الزواج منه هو العندليب «عبد الحليم حافظ»، ولكن والدها رفض زواجها منه؛ لذلك أوصت بأن تدفن بجانبه عند موتها.
وفي موقف غريب حسب حديثها، طلب الروائي الكبير يوسف السباعي منها أن تؤدي دورًا غريبًا وهو تجسيد «النبي يوسف عليه السلام»؛ بسبب شدة جمالها، ولكن الفيلم توقف بعد اعتراض مشيخة الأزهر.
كان أول ظهور لصاحبة العيون الجميلة في السينما بفيلم «دليلة» عام 1956، ليبدأ انطلاقها في عالم السينما والفن؛ حيث قدمت أكثر 35 عملًا فنيًا مختلفًا ما بين مسرح وسينما وتليفزيون وإذاعة، وحصدت عنها عددًا من الجوائز.
وقدمت مسلسلًا واحدًا فقط مع يحيي شاهين وهو «وفاء بلا نهاية»، وكان آخر عمل قدمته قبل اعتزالها في منتصف الثمانينيات مسرحية «عائلة سعيدة جدًا» عام 1985.
واستطاعت أن تتفوق بسبب جمالها في مسابقة ملكة جمال الشرق، لتكون «أجمل فتاة في الشرق»، ومسابقة أجمل عشرة وجوه، بعيونها الجميلة المختلفة.