ترجمة كتاب الفيصل «إن لم.. فمن..!؟» إلى اللغات العالمية

أعلن نادي جدة الأدبي عن عزمه على ترجمة كتاب الفيصل «إن لم.. فمن..!؟»، الذي ألفه الأمير خالد الفيصل؛ مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، إلى اللغات العالمية.

كتاب الفيصل «إن لم.. فمن..!؟»

وأكد الدكتور عبدالله عويقل السلمي؛ رئيس النادي الأدبي بجدة، أنه سيتم ترجمة كتاب أمير مكة المكرمة إلى اللغات العالمية وفق برنامج «قنطرة»؛ لما يمثله من إنجاز.

وأشاد «السلمي»؛ خلال الندوة الثقافية لمناقشة الكتاب بحضور عدد كبير من الكتاب والمثقفين والإعلاميين، والتي استضافها نادي جدة الأدبي الثقافي، بهذا الكتاب الذي جاء ليأخذ من كل زمان ما تقدم ويترك لكل وقت ما تأخر.

إن لم يكن

وقال «يصعب عليَّ أن أتحدث أمام المدرسة التي عُرفت ببلاغة الاختصار، ورصانة الأسلوب، ورزانة الطرح، فجابت مفرداتها الفيافي والقفار، وواصل متأملوها الليل بالنهار، كنا ننهل من حرفه إذا كتب ونصغي إليه إذا تحدث أو خطب»

كما وصف «السلمي» الكتاب بأنه يعيش الأيام ويداعب الأحلام ويحض الآلام، قائلاً «مؤلفه نبتة من هذه الأرض، ومواطن في هذا الوطن، عشقه للتراث جعله يعانق السحاب».

حلقة نقاشية ثقافية

أدار حلقة النقاش بالندوة، الدكتور عبدالله المعطاني؛ نائب رئيس مجلس الشورى، وتحدث خلالها كل من «الدكتور حسن الهويمل، الدكتور عبدالله دحلان، حسين با فقيه، والدكتورة عزيزة المانع».

من جانبه، أشار الدكتور حسن الهويمل إلى أن هذا الكتاب سيرة انتقائية رمزية إيجازية مجازية ليست تفصيلية نتائج وليست أحداثًا تحليلية وليست تاريخًا.

وقال «إنه معتصر مختصر، وعنوان الكتاب نفي وتساؤل يشكل عصفًا ذهنيًا وتحديًا فكريًا، غرائبية الكتاب والعنوان يمتد إلى المنهج وإنه في تصوري قنبلة ضوئية صوتية تنبه وتضيء».

كما علقت الدكتورة عزيزة المانع؛ على كتاب الفيصل «إن لم.. فمن..!؟»، قائلة «ما إن أمسكت بالقلم، حتى شعرت بحرج الموقف!، فليس الأمر باليسير، فوجدتني أتساءل: هل يحق لي التصدي للحديث في أمسية نقدية أدبية، ولستُ من المختصين بعلم النقد الأدبي؟».

أمير مكة المكرمة يرفض الاستماع إلى قصيدة لمدحه