الأحلام جزء طبيعي من دورة النوم لكنّها قد تتحول إلى تجربة مزعجة تلقي بظلالها على مزاجنا وحالتنا النفسية. لأن الأحلام السيئة أو الكوابيس قادرة على إيقاظنا بمشاعر سلبية كالقلق والخوف والحزن. وربما تستمرّ هذه المشاعر بالتأثير فينا حتى بعد الاستيقاظ.
فما تأثير الأحلام السيئة في الحالة النفسية والمزاجية؟ وكيف يمكننا التخفيف من وطأتها؟
تأثير الأحلام السيئة في الحالة النفسية والمزاجية
فيما لا يقتصر تأثير الأحلام السيئة على الحالة النفسية والمزاجية بالانزعاج المؤقت. بل قد يتعداه ليؤثر في جوانب عديدة من حياتنا، حسب ما ورد على موقع “روسيا اليوم”. وذلك كالتالي:
- اضطرابات النوم: تكرار الكوابيس قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم. حيث يخشى الفرد النوم خوفًا من تكرار هذه التجارب المزعجة. ما يسبب الأرق وقلة النوم.
- تقلب المزاج: قد تسبب الأحلام السيئة تقلبات حادة في المزاج. إذ يشعر الشخص بالحزن والاكتئاب والقلق والعصبية.
- الشعور بالإرهاق والتعب: عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد بسبب الكوابيس يؤدي إلى الشعور بالإرهاق. والتعب الجسدي والعقلي.
- صعوبة التركيز واتخاذ القرارات: يؤثر تكرار الكوابيس في القدرة على التركيز واتخاذ القرارات الصحيحة؛ بسبب الإرهاق النفسي والجسدي.
- تأثيرات طويلة المدى: في بعض الحالات قد يرتبط اضطراب النوم المزمن الناتج عن الكوابيس بمشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل، مثل: مشاكل القلب والخرف.
نصائح لتجنب تأثير الأحلام السيئة
في حين هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من تأثير الأحلام السيئة. وتحسين جودة النوم؛ منها:
- الحفاظ على روتين نوم صحي: من الضروري الالتزام بجدول نوم منتظم، يشمل الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، حتى في أيام العطلات.
- تهيئة بيئة نوم مريحة: يجب أن تكون غرفة النوم مظلمة وهادئة وباردة، مع توفير فراش ووسائد مريحة.
- تجنب المنبهات قبل النوم: ينصح بتجنب تناول الكافيين والنيكوتين والكحول قبل النوم؛ حيث تُؤثر هذه المواد في جودة النوم.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء: يمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوجا والتأمل والتنفس العميق قبل النوم للمساعدة على الاسترخاء وتهدئة العقل.
- تجنب تناول وجبات دسمة قبل النوم: يفضل تجنب تناول وجبات كبيرة وثقيلة قبل النوم؛ فربما تُؤثر في عملية الهضم وتُسبب اضطرابات النوم.
- الكتابة عن الأحلام: يمكن كتابة تفاصيل الأحلام السيئة بعد الاستيقاظ؛ حيث يُساعد ذلك على تحليلها وفهمها والتخفيف من تأثيرها النفسي.
- طلب المساعدة المتخصصة: في حالة استمرار الكوابيس وتأثيرها الشديد في الحياة اليومية ينبغي طلب المساعدة من متخصص في الصحة النفسية أو اضطرابات النوم.
الرابط المختصر :